أرض كنعان - رام الله / أعاقت النيابة العسكرية للاحتلال يوم أمس إطلاق سراح الأسيرة المقدسية خديجة خويص، وحولت ملفها للمحكمة المركزية، وذلك بعد أن أصدرت محكمة الاحتلال بالقدس يوم الأحد الماضي قراراً بالإفراج عنها بكفالة مالية .
قوات الاحتلال اعتقلت المرابطة والناشطة المقدسية "خديخة صويص" يوم الأربعاء الماضي الخامس من سبتمبر، بعد استدعائها للتحقيق في مركز شرطة “عوز” بالقدس المحتلة، بذريعة رباطها في المسجد الأقصى، ومددت اعتقالها لعدة أيام لحين إنتهاء التحقيق .
يشار إلى أن محكمة الاحتلال فى القدس أصدرت يوم الأحد الماضى قراراً بإطلاق سراح المقدسية "خويص" مقابل دفع غرامة مالية وقدرها 5 آلاف شيكل ، وذلك، بينما اعترضت النيابة العسكرية على قرار الإفراج وتقدمت باستئناف للمحكمة، والتي بدورها وافقت عليه وأجلت إطلاق سراحها وحولت ملفها إلى المحكمة المركزية بالقدس المحتلة للبت في قضيتها.
يذكر أن المرابطة "خويص" اعتقلت العديد من المرات، وفرض عليها الحبس المنزلي والإبعاد عن المسجد الأقصى، ومنعت من السفر، واستدعيت للتحقيق العشرات من المرات إلا أن ذلك لم يمنعها من استمرار الرباط فى المسجد الاقصى للدفاع عنه .