أرض كنعان-القاهرة/
ناشد عدد من المواطنين الفلسطينيين كافة الجهات ذات الاختصاص التدخل لإنهاء احتجازهم من قبل السلطات المصرية في مطار القاهرة الدولي، وقطع طريق عودتهم من الخارج للوصول إلى قطاع غزة .
وافادت مصادر خاصة أن السلطات المصرية تحتجز عددا من الشبان القادمين من تركيا وسوريا ودول أخرى والراغبين العودة إلى قطاع غزة بعد الإعلان عن فتح معبر رفح المغلق منذ اشهر .
واضافت المصادر " إن الأجهزة الأمنية في المطار منعت الفلسطينيين من دخول الأراضي المصرية دون سبب واضح، كما رفضت ترحيلهم للقطاع كما هو متبع، وقامت باحتجازهم في غرف مغلقة ومنعتهم من الخروج أو مقابلة أحد ".
وذكر أحد المحتجزين في اتصال إن موظف الجوازات المصري احتجز جواز سفرة وطلب من أحد عناصر الأمن نقله إلى غرفة مغلقة، ليكتشف إن هناك عدد كبير من المحتجزين ايضا في ظروف سيئة للغاية، دون توفر دورات مياه نظيفة أو وجبات غذائية .
واضاف " خيرتنا أجهزة الأمن المصرية العودة من حيث أتينا أو الاستمرار في الحجز، ولكن هذا الأمر مستحيل كوني أنهيت إقامتي في الخارج وعائد لبلدي مستغلا فتح المعبر ".
وتابع " لا نعلم لماذا اتخذ هذا الإجراء بحقنا، وماذا سيحل بنا بعد إغلاق معبر رفح، الذي كنا ننتظر فتحة منذ اشهر للعودة إلى غزة، خصوصا أن غالبية المحتجزين لا يمكنهم العودة من حيث أتوا خصوصا القادمين من سوريا نظرا لخطورة الوضع هناك ".
واوضح محتجز آخر أنهم تواصلوا بشكل مستمر مع السفارة الفلسطينية منذ الأمس، للتدخل وحل أزمتهم إلا انهم لم يسمعوا سوى وعود فقط .
وطالب المحتجزون كافة الجهات ذات الاختصاص التدخل وتخليصهم ليتمكنوا من العودة إلى قطاع غزة، مؤكدين أنهم لا يرغبون بالبقاء في مصر بشكل تام .
وتتعامل السلطات المصرية مع الفلسطينيين القادمين إلى مطاراتها والراغبين بالتوجه إلى غزة باسلوب الترحيل، وذلك بتجميع الشباب منهم في سيارات أو حافلات تحت مرافقة أمنية، واجتجاز جوازات سفرهم حتى وصولهم إلى معبر رفح الحدودي