Menu
09:31إنهاء عزل الأسير إسلام وشاحي ونقله لمعتقل "شطة"
09:30الاحتلال يغلق سجن "جلبوع" بعد تفشي فيروس كورونا
09:27الكشف عن موعد صرف المساعدات لمتضرري كورونا
09:25معهد عبري : موت ملك السعودية سيمهد الطريق للتطبيع
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
09:08الاحتلال يصدر قرارا جديدا بشأن هدم الخان الأحمر
09:05الولايات المتحدة تنتخب رئيسها اليوم
09:04حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:04تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي
09:03توغل محدود لجرافات جيش الاحتلال شرق البريج
09:02أسعار صرف العملات في فلسطين

مركز حقوقي يدين إمعان الاحتلال بإجراءاته ضد الأقصى

القدس المحتلة - ارض كنعان - أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد الإجراءات التي اتخذتها ضد المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، والتي تمثلت في إغلاقه، ومنع رفع الأذان، وإقامة الصلاة في رحابه، ونصب بوابات إلكترونية على مداخله.

واستنكر المركز في بيان صحفي، استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين المشاركين في أداء الصلوات على مداخل الأقصى، وفي مسيرات رفض إجراءات الاحتلال التي خرجت في مختلف المحافظات الفلسطينية، والتي أسفرت في الساعات الأربع والعشرين الماضية عن استشهاد (4) مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة عشرات آخرين.

وأكد أن تلك الإجراءات تأتي في سياق تطبيق سياسات الاحتلال المحمومة لتهويد القدس، فضلًا عن كونها شكلًا من أشكال سياسة العقاب الجماعي المحرّمة وفق قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وطالب المركز المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والدول السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، بالوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية الواردة في ميثاق هيئة الأمم المتحدة، وبالاتفاقية المذكورة.

ودعا إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة لحكومة الاحتلال على مخالفاتها الجسيمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بوقف إجراءاتها في تهويد القدس، التي تعتبر جزءً أصيلًا من الأرض الفلسطينية المحتلة.

واعتبر أن استمرار حكومة الاحتلال في تصعيد إجراءاته التعسفية ضد الأقصى تشكّل انتهاكًا لحرية العبادة، محملًا تلك الحكومة المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في الأرض المحتلة.

وأهاب المركز بالمجتمع الدولي الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتدخل العاجل لإلزام قوات الاحتلال باحترام قواعد اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب.

وأكد أن "القدس الشرقية" هي مدينة محتلة، ولا تغير كافة الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال في أعقاب احتلال المدينة في عام 1967 من وضعها القانوني كأرض محتلة.

وطالب الأمم المتحدة بالعمل على توفير حماية للمدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة بشكل عام، وفي مدينة القدس، بشكل خاص، بما في ذلك صون حريتهم في العبادة، وحماية مقدساتهم.