أرض كنعان - غزة /
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن وفدها المتواجد في جمهورية مصر العربية، يدرس مع السلطات المصرية الجداول الزمنية لتطبيق التفاهمات الأخيرة.
وفي تصريح خاص، قال حازم قاسم الناطق الرسمي لحركة حماس، إن الوفد برئاسة عضو المكتب السياسي روحي مشتهى، يناقش مع السلطات المصرية المراحل الزمنية لتطبيق التفاهمات المتوافق عليها خلال زيارة وفد الحركة الشهر الماضي.
وأكد قاسم "أن الوفد يتابع ما تم الوصول إليه في اللقاءات السابقة، موضحاً أن الوفد الفني المهني يضع الآليات لتطبيق تلك التفاهمات.
وأوضح قاسم أن اللقاءات مع السلطات المصرية تناقش على قدم وساق الجوانب الإنسانية والأمنية والسياسية كافة.
وغادر الأحد وفد قيادي من حركة حماس إلى القاهرة برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة روحي مشتهى، لاستكمال ومتابعة التفاهمات التي جرت بين الحركة ومصر خلال الزيارة التي قام بها وفد الحركة إلى القاهرة الشهر الماضي.
وأوضحت الحركة في تصريح لها في حينه، أن الوفد يضم فريقاً فنياً من وزارات مختلفة.
وخلال شهر رمضان المبارك، زار وفدٌ من "حماس" برئاسة يحيى السنوار القاهرة للقاء القيادة المصرية؛ في زيارة استهدفت التباحث في العلاقات الثنائية وتطويرها، إلى جانب مستجدات القضية الفلسطينية.
وفي غضون ذلك بدأت قوى الأمن الفلسطيني بتعزيز تحصينات الحدود ما بين القطاع ومصر، كما باشرت بإنشاء منطقة حدودية عازلة، في حين بدأت السلطات المصرية بإدخال الوقود المصري لمحطة توليد كهرباء غزة، وللمحطات التجارية.
وتأتي هذه الخطوات نتيجة لتفاهمات مصرية مع قيادات من وفد حركة حماس برئاسة يحيى السنوار عقدت في النصف الثاني من شهر رمضان.
ويأمل أهالي قطاع غزة أن تتوج هذه الإجراءات بمزيد من التسهيلات على الأرض، وفتح المعابر بهدف سهولة حركة المواطنين من وإلى قطاع غزة الذي يعاني من حصار للعام الحادي عشر على التوالي.