أرض كنعان / رام الله/ قال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني عمر الغول: "ان نتائج الانتخابات الاسرائيلية كانت متوقعة ولكنها شكلت لطمة قوية لتكتل الليكود بيتنا".
وأشار الى أن "التكتل كان بالاساس ٤٢ مقعداً والان حصل على ٣١ مقعداً في الكنيست الاسرائيلي وبالتالي هذه هزمت وتسجل وفضلا عن النتائج العامة لمجمل الانتخابات اعطت اليمين ٦٠ مقعداً واليسار والوسط ٦٠ مقعداً والكنيست التاسع عشر اعطت الناخب الاسرائيلي حق القول بان كل الكتل يجب عليها ايجاد صيغة معينة لاعادة الاعتبار للتوازن السياسي والاجتماعي والاقتصادي لكن الخاسر الاكبر رغم انه قد يشكل الحكومة هو بنيامين نتنياهو".
واضاف الغول أنه "في ظل التوجهات التي اشتقتها حكومة بنيامين نتنياهو الحالية واذا ما استمر نتنياهو على ذات النهج والسياق الذي اعلنه ليبرمان واكد انهم لن يغيروا في سياستهم انا لا اعتقد ان هناك امكانية لفتح بوابة المفاوضات والاندفاع نحو عملية سياسية حقيقية وفي ظل النتائج التي تحققت اعتقد انها يمكن ان تحقق تقدما لاسيما وان نتنياهو ليس في وضع مريح وامكانية احداث نقلة ما في المبادرة الاوروبية واعتقد انها حقيقية لاسميا وان امكانية تشكيل حكومة برئاسة لبيد هذه امكانية قائمة اذا ما تم ايجاد صيغة ما بين اليسار والوسط والقوائم العربية التي حصلت على ١٢ مقعداً".
وقال: "لو جاء نتنياهو بحصاد مختلف كان يمكن لهذا التصريح ان يكون له نتائج على الارض ولكن النتائج التي تمخضت عنها الانتخابات لم تعطيه المساحة ولا الفسحة التي يستطيع من خلالها التحرك بحرية لتنفيذ مخططه وبرنامجه ومن هنا اشرت ان مبادرة الاتحاد الاوربي قد تجد اذان صاغية ولكن اذا كان بنيامين نيتنياهو هو رئيس الحكومة وحتى لو كان في المعارضة سيكون معارضة قوية اي سيكون له تاثير قوي في صناعة القرار الاسرائيلي وسيلعب دور التضليل والتسويف والمماطلة لقطع الطريق على اي تقدم حقيقي".
واكد الغول على ان "القرار رقم ١٨١ يعطي الفلسطينين ٤٣% من فلسطين ونحن الان نقبل بـ٢٢% من فلسطين التاريخية ونحن الان لا نستطيع ان نقدم تنازلات وغير مسموح لاي كان ان يقدم تنازلات لا رئيساً ولا مسؤولاً ولا غيره".
واضاف الغول أنه "في ظل التوجهات التي اشتقتها حكومة بنيامين نتنياهو الحالية واذا ما استمر نتنياهو على ذات النهج والسياق الذي اعلنه ليبرمان واكد انهم لن يغيروا في سياستهم انا لا اعتقد ان هناك امكانية لفتح بوابة المفاوضات والاندفاع نحو عملية سياسية حقيقية وفي ظل النتائج التي تحققت اعتقد انها يمكن ان تحقق تقدما لاسيما وان نتنياهو ليس في وضع مريح وامكانية احداث نقلة ما في المبادرة الاوروبية واعتقد انها حقيقية لاسميا وان امكانية تشكيل حكومة برئاسة لبيد هذه امكانية قائمة اذا ما تم ايجاد صيغة ما بين اليسار والوسط والقوائم العربية التي حصلت على ١٢ مقعداً".
وقال: "لو جاء نتنياهو بحصاد مختلف كان يمكن لهذا التصريح ان يكون له نتائج على الارض ولكن النتائج التي تمخضت عنها الانتخابات لم تعطيه المساحة ولا الفسحة التي يستطيع من خلالها التحرك بحرية لتنفيذ مخططه وبرنامجه ومن هنا اشرت ان مبادرة الاتحاد الاوربي قد تجد اذان صاغية ولكن اذا كان بنيامين نيتنياهو هو رئيس الحكومة وحتى لو كان في المعارضة سيكون معارضة قوية اي سيكون له تاثير قوي في صناعة القرار الاسرائيلي وسيلعب دور التضليل والتسويف والمماطلة لقطع الطريق على اي تقدم حقيقي".
واكد الغول على ان "القرار رقم ١٨١ يعطي الفلسطينين ٤٣% من فلسطين ونحن الان نقبل بـ٢٢% من فلسطين التاريخية ونحن الان لا نستطيع ان نقدم تنازلات وغير مسموح لاي كان ان يقدم تنازلات لا رئيساً ولا مسؤولاً ولا غيره".