Menu
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي

دحلان: اتفاق سري بتقديم تنازلات عربية من حساب فلسطين مقابل تدخل اسرائيل لاسقاط سوريا

ارض كنعان/ متابعات/ قال النائب محمد دحلان أن "الغارات الاسرائيلية المتكررة على سوريا، والتي احتدمت بعد الدعوة التي وجهها الشيخ يوسف القرضاوي، من أعلى منبره في قطر، لأمريكيا والغرب للتدخل عسكرياً ضد النظام السوري، هي لتدمير سوريا كدولة وتدمير مقدراتها الاستراتيجية بغض النظر عمن يحكم سوريا".

وأضاف دحلان في تصريح نشره على حسابه على موقع "فيسبوك" ظهر اليوم الأحد "أذكّر الشيخ يوسف القرضاوي، ومن يدعمه ومن يهلل له، بأن إسرائيل عدو شرس يعمل من أجل اسرائيل فقط، واستراتيجيتها مبنية على إذلال الانسان العربي وإغراقه في مستنقعات الذل والهوان حتى تُبقي على مشروعها الاحتلالي الإستطاني والتهويدي في فلسطين".

ومضى دحلان قائلا "ليس من الصعب رؤية ملامح اتفاق سري يبلور الان من وراء ظهر الشعبين السوري والفلسطيني يهدف الى الافراط العربي والفلسطيني الرسمي في التنازلات عن الثوابت الوطنية الفلسطينية مقابل حشد القوة العسكرية الاسرائيلية للتدخل في ثورة الشعب السوري وتحطيم القدرات العسكرية السورية لاجيال قادمة وتأمين اخراج سوريا من الصراع العربي الاسرائيلي الى الابد، وليس من الصعب ملاحظة ارتباط الضربة العسكرية الاسرائيلية بتصريحات رئيس الوزراء القطري في واشنطن، واستناد كلا الحدثين على فتاوى دينية مشبوهة تداب الاصوات الماجورة على اطلاقها بانتظام".

واستطرد دحلان قائلا "كفلسطيني عاش تحت قمع الاحتلال وخَبِر زنازين سجونه لا أستطيع إلا أن أكون مع الشعب السوري الشقيق ومطالبته بالحرية وسعيه للانعتاق من النظام الأسدي واستبداده وقهره، ففلسطين لن تحرر أبداً من قبل أنظمة استبدادية قمعية على شاكلة نظام بشار الأسد، ولن تستطيع الشعوب المقهورة والمقموعة مناصرة الشعب الفلسطيني ما دامت تتعرض للإبادة والتشريد".

وقال القيادي االفتحاوي "أقول للمناضلين الحقيقيين في المعارضة السورية، أنتم رفاق درب ونضال خبرناكم إخوة لنا نحن الفلسطينين في معسكرات الثورة وفي الخطوط الأمامية في معاركنا العديده ضد الظلم والاستبداد، انتبهوا فبيض النمل لا يلد النسور وبيضة الأفعى... إنما يُخبّىء قشرها ثعبان! هناك من يتاجر بدم الشعب السوري ويجير معاناته لمصالحه الخاصة".

واختتم دحلان تصريحه قائلا "أملي كبير أن يدرك الجميع أن الحفاظ على ما تبقى من سوريا ووقف شلال الدم هو مطلب سياسي وأخلاقي كبير فالحل السياسي ما زال راهن بجلوس الجميع على طاولة المفاوضات وفق الآليات الدولية المقترحة وبضمانه عربية لأن سوريا هي أمن قومي عربي، ولا يجوز العبث به تحت أي مبرر أو مسوغ، لا زلت أرى أن الحل العربي ممكناً، وخصوصاً إن أتى من تلك الدول العربية الحريصة على سوريا وطنا لكافة أبنائه، ولم تتاجر بمعاناة السوريين ولا بدماء شهدائهم النازفة، ولا بمعاناة لاجئيهم المشردين".