يحاول قادة العدو المجرمين الفوز بالانتخابات الصهيونية العامة والترويج لها عبر ارتكابهم جرائم ضد الفلسطينيين ووعداتهم المتكررة لجمهورهم المجرم بقتل المزيد من الشعب العربي ,ليكمل نتنياهو هذا المسلسل بإضافة حلقة إجرامية حاقدة أخرى في سجله الأسود فيقوم اليوم بتدنيس ساحة البراق في المسجد الأقصى ,هذه الساحة الإسلامية والتي لا تمد لليهود بصلة .
يأتي تدنيس نتنياهو لساحة البراق مع الاستمرار في تهويد المدينة المقدسة وعمليات مصادرة الأراضي العربية وهدم البيوت بشكل يومي لنؤكد على ما يلي :
1. العدو الصهيوني لا يعير أي اهتماماً إلا لصوت البنادق .
2. تدنيس نتنياهو لساحة البراق هو لعب بالنار وعلى العدو أن يتحمل مسؤولية ذلك تماماً.
3. زمن أن يدفع الشعب الفلسطيني وحده ثمن الدعاية الانتخابية قد ولى بلا رجعة وعلى الشعب الصهيوني أن ينتظر دفعه لأثمان باهظة على جرائم قادته .
4. الموقف يحتاج إلى وقفة قوية تجاه القدس من الكل الإسلامي .