أرض كنعان - غزة /
يواصل الأسرى الفلسطينيون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم العاشر على التوالي، احتجاجًا على ممارسات إدارة السجون بحقهم ومطالبة بتحسين ظروفهم الاعتقالية.
هذا، وستشهد محافظات الضفة الغربية المحتلة يوم غدٍ الخميس إضرابًا شاملًا في جميع مناحي الحياة، دعمًا وإسنادًا لهم.
ويبلغ عدد الأسرى المضربين أكثر من 1500 أسير فلسطيني، وسط التحاق لأسرى أخرين يوميًا للإضراب، وفي ظل استمرار لإجراءات إدارة مصلحة السجون لمحاولة إفشال الإضراب.
وأكدت اللجنة الإعلامية لإضراب أسرى الحرية والكرامة، أمس الثلاثاء، أن تدهوراً طرأ على الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام، وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال، تستمر بتنفيذ عمليات نقل للأسرى المضربين من وإلى السجون.
وحول التفاعل مع الإضراب، قال الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر الثلاثاء إن الأسرى بحاجة إلى "إجراءات عملية على الأرض وليس إلى تصريحات فقط"، وعدَّ الأشقر موقف السلطة تجاه الإضراب حتى اللحظة بأنه "غير قوي".
وتشهد المدن الفلسطينية ودول عربية وعالمية فعاليات ومسيرات تضامنية مع الأسرى في معركتهم، حيث دعت المنظمات العاملة لفلسطين في بريطانيا كافة أنصار الحرية إلى المشاركة الفاعلة في الاعتصام التضامني مع الأسرى يوم السبت المقبل.
ويهدف هذا الإضراب لتحقيق عدد من حقوق الأسرى، أبرزها: إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، و مجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى.
وتحتجز "إسرائيل" 6500 معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا مسجونون منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية في 1993، و13 نائبًا، و57 فلسطينية، ومن ضمنهن 13 فتاة قاصر، ويخضع للاعتقال الإداري من بينهم 500 معتقل.