مهرجان ثناء الأوفياء تم إفشاله لمجرد رفع صورة
كتب هشام ساق الله
اعداد وتحضير وجهود باستئجار قاعه ومصاريف ماليه اضيفت للدين الذي تعاني منه لجنة الاقليم ودعوة كادر حركة فتح في محافظة خانيونس وتجهيز شهادات التقديروتجهيز النظام والاستقبال جهد كبير بذله أمين سر اقليم غرب خانيونس ولجنة اقليمها ومناطقها التنظيميه من اجل تكريم الذين شاركوا في انجاح مهرجان الانطلاقه واجتماعات وبالنهايه يفشل المهرجان بسبب رفع صور لقائد فتحاوي مفصول من حركة فتح ونشوب عراج واشتباك داخلي بين الشبان في داخل القاعه .
محمد دحلان بغض النظر عن وجهة النظر فيه فاز بمحافظة خانيونس باعلى الاصوات وكان الاول على صعيد المحافظه في المجلس التشريعي الفلسطيني وهو ابن المحافظه والمخيم والمشروع فيها واحد قياداتها شاء من شاء وابى من ابى ولازال للرجل حضوره الجماهيري والشعبي في خانيونس .
حتى الان محمد دحلان فقط فصل من اللجنه المركزيه ولم يتم ادانته باي تهمه من التهم ولم يتم تحويله الى القضاء ولم ترفع عنه الحصانه البرلمانيه حتى يتم منع الناس من رفع صوره او حضوره او تاييده او عمل أي شي له الا ان البعض يريدوا زجه في كل مناسبه لتعزيز حضورهم الشخصي على حسابه وتخريب نشاطات الحركه التنظيميه بحجة رفع صوره .
المهرجان بدا بقراءة ايات من الذكر الحكيم والترحيب بالاخوات والاخوه قيادات وكوادر حركة فتح في اقليم غرب خانيونس وتم الحديث عن المهرجان الجماهيري المليوني في ساحة السرايا وجهود كل ابناء الحركه بانجاحه وتكريم من ارتاتهم لجنة الاقليم ان توزع عليهم شهادات تقدير .
حضر المهرجان كادر خانيونس بشكل عام وامتلأت القاعه على اخرها من قيادات تنظيميه ورجال امن سابقين بالاجهزه الامنيه وقيادات ومجموعات شبابيه وكذلك عدد من عناصر كتائب الشهيد احمد ابوالريش التابعه لكتائب شهداء الاقصى وعلى راس المهرجان نائب مفوض مكتب التعبئه والتنظيم الجديد الاخ احمد نصر وعضو اخر في الهيئه القياديه الى جانب لجنة الاقليم وامناء سر المناطق التنظيميه .
جاء الى المهرجان عدد من ابناء حركة الشبيبه في غرب خانيونس من المحسوبين على محمد دحلان المفصول من حركة فتح وقاموا برفع صور دحلان والهتاف له وسرعان ما ان تم رفع الصور حتى تم الاشتباك بين العناصر المحتقنه بالاساس نتيجة التحريض التنظيمي الداخلي من طرفي المعادله وبداوا بالاعتداء على بعضهم البعض .
قام الحضور بالوقوف بين الجهتين كصليب اصفر ومنع الاشتباك الذي حدث والحيلولة دون ان يمتد الامر وتزداد عدد الاصابات بين الطرفين وتم افشال المهرجان وانهائه بعد ان خرج الجميع من القاعه ولم تكتمل فقرات المهرجان والحفل ولم يتم تكريم الذين تم اعداد قوائم باسمائهم للشكرهم بانهم انجوا المهرجان .
السؤال الذي تساءلته انا وغيري من كوادر حركة فتح ان هؤلاء الذين رفعوا صور محمد دحلان كان يمكن ان يتم السكوت عليهم وتجاوز الازمه وتفويت فرصة تخريب المهرجان بدل ان يتم التصدي لهم وحدوث هذه المهرجان فقد نجوا باستفزاز لجنة الاقليم والهيئات التنظيميه وتخريب الجهد والتعب الذي اعده كوكبه من الشباب في الاقليم وتضيع المال والجهد بالتصدي لشباب مجرد ان رفعوا صوره .
والغريب ان من يقوموا بارسال هؤلاء الشباب من جماعة دحلان لا يرديوا ان يبرزوا او يظهروا محمد دحلان ولكن لديهم اجنده خاصه تخريبيه و يريدوا استفزاز الطرف الاخر وتصعيد حالة الاحتقان في داخل الاطر التنظيميه لحركة فتح وتخريب أي مهرجان او نشاط تنظيمي .
باختصار الاجواء مسممه ومعبده بسحب من الكراهيه في داخل حركة فتح نتيجة التحريض الذي يقوم به اعضاء الهيئه القياديه ومن تم تكليفهم في مهمة قيادة الاقاليم في القطاع وكذلك من تم اقصائهم وابعادهم عن مواقعهم بتهمة الانتماء لدحلان وتصفية خلافاتهم واثبات قدراتهم وحضورهم الجماهيري .
اقولها للطرفين بانه يكفي ولدنات وليرفع من يريد ان يرفع أي صوره وكان بالامكان استكمال فقرات الحفل بدون أي مشكله ويتوجب ان يتم وقف هذه الولدنات فليس برفع الصور يمكن اعادة شعبية قائد او حضوره أي مناسبه من المناسبات التنظيميه على مستوى التنظيم في قطاع غزه .
وكانت قد وزعت دعوه لهذا الحفل هذا نصها " تتشرف حركة فتح اقليم غرب خانيونس بدعوتكم لحضور مهرجان ثناء الاوفياء تكريما لمجهودكم في انجاح مهرجان انطلاقة الثوره الفلسطينه 48 يوم السبت الموافق 19 /1/2013 تمام الساعه الحادي عشر صباحا في صالة السعاده طريق رفح الغربيه ".