Menu
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء

"التوافق" تدعو لتغليب خطاب الوحدة ونبذ التخوين

أرض كنعان - رام الله / 

قال رئيس حكومة التوافق الوطني، رامي الحمد الله خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، "إن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها لتكريس سيادة القانون والنظام العام، وتوفير الأمن، والأمان، والاستقرار للمواطنين، وصون حقوقهم وممتلكاتهم"، معربا عن أسفه العميق للأحداث التي وقعت في مدينتي رام الله، وبيت لحم، قبل يومين، مؤكدا قدسية مكانة الشهداء، ومكانتهم، واعتزازنا بتضحياتهم.

ودعا الحمد الله، أبناء شعبنا إلى "تغليب خطاب الوحدة والمصلحة الوطنية العليا، وإلى رفض ونبذ حملات التخوين، والتشهير، وحملات التحريض، وتشويه الحقائق تجاه أبناء مؤسستنا الأمنية، والتصدي بكل مسؤولية وطنية لكل من يحاول العبث بأمننا، وضرب السلم الأهلي في مجتمعنا، وتعريض مشروعنا الوطني للمخاطر". وفق البيان.

وتطرّق إلى تشكيل لجنة تحقيق في أحداث "مجمع المحاكم" بتوجيهات الرئيس محمود عباس، برئاسة وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد منصور، وعضوية مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار الدويك، ونقيب المحامين حسين شبانة، بما يضمن الوصول إلى الحقيقة، وتجسيد سيادة الدولة وسيادة القانون، والرفض القاطع لأي تجاوز له مهما كان مصدره، وصيانة حقوق المواطن وكرامته وحرياته الأساسية.

وشدد على أن القانون فوق الجميع بمن في ذلك رجال الأمن، وعلى حرص الحكومة على صون الحريات الإعلامية، ورفضها المطلق لأي مساس بحرية الرأي والتعبير التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني، والالتزام بمحاسبة ومساءلة من يتعرض لها.

وفي سياق آخر، حذر المجلس من مخططات وممارسات سلطات الاحتلال فيما يسمى مناطق "ج"، مؤكدا أن مزاعمها وادعاءاتها الأمنية في غور الأردن والتي تشكل مناطق "ج" نسبة 92% من أراضيه، ما هو إلّا كذب وتضليل، وأن كل الممارسات الإسرائيلية فوق الأرض الفلسطينية منذ احتلالها عام 1967 ما هو إلّا جزء من مخطط استثماري استيطاني اقتلاعي.

في سياق منفصل، أعرب المجلس عن دعمه لقرار وزارة التربية والتعليم العالي، بإغلاق مدارسها في القدس اليوم، رفضا، واحتجاجا على قرار بلدية الاحتلال بفرض ما يسمى "بعطلة الربيع"، التي ستؤثر على سير العملية التعليمية والامتحانات النهائية وامتحانات الثانوية العامة "الإنجاز" في مدارس المدينة المقدسة.

كما أدان إقدام سلطات الاحتلال على إغلاق مدرسة النخبة للبنين في القدس، مؤكدا رفضه واستنكاره لكافة سياسات الاحتلال الهادفة إلى تهويد التعليم في القدس، في إطار الحملة المسعورة التي تستهدف مناهجنا التعليمية، وهويتنا الوطنية، في خرق صريح لكافة المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية.

وأعرب عن تقديره وامتنانه، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين لتكرمها، بتقديم منحة مالية جديدة بقيمة 30 مليون دولار، سيتم استلام الدفعة الأولى منها بقيمة 10 ملايين دولار اليوم، وسيتم تخصيص هذه المنحة لإعادة إعمار المنازل التي تعرضت للدمار الكلي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. حسب المجلس.

 وجدّد المجلس دعوته للدول العربية الشقيقة التي لم تفِ بالالتزامات التي تعهدت بها في مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة، إلى سرعة بتقديم الدعم حتى تتمكن الحكومة من إكمال عملية إعادة الأعمار، خاصة إعادة بناء المنازل التي هدمت كليا.

واستمع المجلس إلى تقرير من وزير الحكم المحلي، حول التحضيرات لتنظيم المؤتمر الوطني الأول للتنمية الاقتصادية المحلية، الذي سيعقد في رام الله، يوم غد الأربعاء، وبعد غد الخميس، تحت رعاية رئيس الوزراء وبمشاركة واسعة على الصعيدين المحلي والدولي، في إطار سعي القيادة والحكومة نحو التركيز على التنمية الاقتصادية المحلية، والعمل على توفير البيئة الاستثمارية المحفزة، وتشجيع الشراكة والعمل بين الهيئات المحلية والقطاع الخاص، لتنفيذ المشاريع الاقتصادية التنموية التي تعود بالنفع على المجتمع الفلسطيني بأكمله.

كما استمع إلى تقرير حول انتخابات مجالس الهيئات المحلية، حيث أعلنت لجنة الانتخابات المركزية عن نشر سجل الناخبين الجديد، بعد إتمام عملية التسجيل والنشر والاعتراض والتي استمرت خلال الفترة من 4-8 آذار الحالي، وذلك لتسهيل وصول المواطنين إلى محتوى سجل الناخبين، والاطلاع عليه، والاعتراض على أي اسم ورد فيه، وفق آليات الاعتراض المعتمدة طبقاً للقانون، وذلك لحفظ حق المواطنين في الطعن بقرارات اللجنة أمام المحاكم، وفق الجدول الزمني المعلن، ولضمان دقة عملية النشر والاعتراض وإنتاج سجل نهائي محدث ومنقح تمهيدا لبدء مرحلة الترشح المقررة يوم 28 من الشهر الحالي، وقد بلغ عدد الناخبين المدرجة أسماؤهم حديثا في كشوف سجل الناخبين المنشورة، ما يزيد على 14500 ناخب وناخبة ممن بلغوا 18 عاما، ويحق لهم المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة.