Menu
11:28تجهيز قسم العناية المركزة بمشفى غزة الأوروبي لمواجهة كورونا مع دخول الشتاء
11:25"التعليم" بغزة تُعلن موعد استكمال عقد الامتحان التطبيقي الشامل "الجزء العملي"
11:10في ذكرى وعد بلفور.. حماس والجهاد: على بريطانيا أن تعتذر وتصحح جريمتها التاريخية
11:09تنويه من "كهرباء غزة" بشأن تعطل مفاجىء لأحد الخطوط شمال القطاع
11:06حماس تعقب على هدم الاحتلال لمنزل الأسير خليل دويكات بالخليل
11:05الكويت تغلق متجرًا يبيع منتجات إسرائيلية
11:01قوات الاحتلال تهدم منزل عائلة الأسير خليل دويكات في بلدة روجيب قرب نابلس
10:58مصلحة السجون الإسرائيلية : إصابة 11 اسيرا بفيروس كورونا في سجن جلبوع
10:56الصحة بغزة: تسجيل 272 إصابة جديدة بفيروس كورونا و106 حالة تعافٍ
10:51أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:49قوات الاحتلال تعتقل 6 مواطنين خلال مداهمات بالضفة
10:46وعد "بلفور".. 103 سنوات على سرقة فلسطين
10:45أسعار صرف العملات في فلسطين
10:43حالة الطقس: انخفاض ملموس وفرصة لأمطار خفيفة متفرقة
10:30في الذكرى "ال103"لوعد بلفور المشئوم "لجان المقاومة: وعد بلفور يكشف الوجه التأمري والاجرامي للدول الغربية وفلسطين وشعبها حقيقة ثابتة في الوجود وكل محاولات المطبعين ستبقى وهمٱ وسرابٱ ولن تضفي اي شرعية على كيان العدو المجرم

عيسى: 2016 يسجل رقماً قياسياً في هدم المنازل

أرض كنعان - القدس المحتلة /

أدان، أمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، ارتفاع وتيرة هدم سلطات الاحتلال للمنازل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، مشيراً إلى إحصائيات مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، والتي جاء فيها: "أن العام 2016، شكّل رقما قياسيّا في عدد المنازل التي هدمتها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية".

وأشار إلى أنه خلال عام 2016 طرأت زيادة ملحوظة في عدد المنازل التي هدمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحجّة البناء دون ترخيص في الضفة الغربية وضمنها شرقيّ القدس. منوهاً إلى هدم سلطات الاحتلال 88 منزلاً سكنيًا و48 مبنىً شرقي القدس . وفي بقية أنحاء الضفة الغربية هدمت 274 منزلاً و372 مبنىً استُخدمت لغير أغراض السكن.

وأضاف عيسى: "تعتبر سياسة هدم منازل المواطنين من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي أحد أبرز الممارسات اللاإنسانية، والتي بدأت فصولها منذ أن احتلت إسرائيل الأراضي الفلسطينية سنة 1967، كنمط من انماط العقوبات الجماعية، والغريب في الأمر بأن سلطات الاحتلال منذ ذلك التاريخ من احتلالها للأراضي الفلسطينية انتهجت سياسة هدم المنازل بحجج مختلفة، منها: الذرائع الامنية، أو بدعوى دون ترخيص، أو لمخالفتها سياسة السلطات الإسرائيلية للإسكان او قرب هذه المنازل من المستوطنات أو لوقوعها بمحاذاة الطرق الالتفافية .. الخ".

كما أضاف "للعلم فإن سلطات الاحتلال في منهجها المنظم في هدم البيوت تستند لنص المادة (119) فقرة (1) من قانون الطوارئ البريطاني لسنة 1945 مع معرفتها المسبقة بأن هذا القانون تم الغائه لحظة انتهاء فترة الانتداب على فلسطين، واستمرت سلطات الاحتلال بهدم منازل المواطنين في قطاع غزة حتى دخول السلطة الفلسطينية في 1/7/1994".

وتابع، "أما بالنسبة للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية فما زالت سياسة الهدم تتواصل يوميا رغم المناشدات الدولية الداعية إسرائيل الى وقف سياسة هدم المنازل، ففي العام 2004، دعا مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة اسرائيل لوقف هدم المنازل الفلسطينية وفقا لقرار رقم 1544 / 2004، حيث نص القرار على.. ان مجلس الامن دعا إسرائيل الى احترام التزامتها بموجب القانون الدولي الانساني ولا سيما الالتزام بعدم القيام بهدم المنازل خلافا لهذا القانون".

ولفت حنا عيسى، "تعليقا على اعمال الهدم الاسرائيلية، قال فيليب لوثر – نائب مدير برنامج الشرق الاوسط، وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية بتاريخ 21/7/2010 أن (أعمال الهدم تعمق بواعث القلق بان هذا ليس سوى جزءاً من استراتيجية حكومية ترمي الى ابقاء السكان الفلسطينيين من الاجزاء الواقعة فيما يعرف بالمنطقة ج من الضفة الغربية، التي تسيطر عليها اسرائيل سيطرة تامة فيما يخص مخططات التعمير والبناء)".

وأوضح، "تواصل سلطات الاحتلال هدم المنازل الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس الشرقية بأعداد كبيرة تحت مبررات غير قانونية وزائفة لخدمة خططها المستقبلية الهادفة الى اقتلاع وطرد اكبر عدد من المواطنين الفلسطينيين من ديارهم واراضيهم لبناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، والبؤر الاستيطانية العشوائية، والطرق الالتفافية، والقواعد العسكرية الإسرائيلية".

وقال، "تسعى إسرائيل في الآونة الاخيرة لهدم الممتلكات الفلسطينية في المناطق الخاضعة لسيطرتها بغية السيطرة على الأراضي في هذه المناطق لمنع نقل هذه الأراضي إلى الفلسطينيين والحفاظ عليها من أي اتفاق نهائي بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، ولتهجير المواطنين الفلسطينيين من المناطق المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، ولمصادرة الأراضي الفلسطينية لبناء جدار الفصل العنصري".

وشدد عيسى، على أن "سياسة هدم المنازل والممتلكات العائدة للمواطنين الفلسطينيين تندرج تحت سياسة التطهير العرقي، وتعتبر مخالفة جسيمة لنص المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تحرم تدمير الممتلكات ايا كانت ثابتة أو منقولة .. الخ، وانتهاكاً صارخاً لنص المادة 17 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر بتاريخ 10/12/1948 والتي تنص على أنه " لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً".