منير عبد الرحمن- نظمت شبيبة حزب الوحدة الشعبية الأردني، ومجموعات شبابية وشعبية عدة، اليوم الثلاثاء، اعتصاماً أمام السفارة الفرنسية، في العاصمة الأردنية عمّان، تضامنا مع المعتقل اللبناني في السجون الفرنسية جورج ابراهيم عبدالله، وذلك احتجاجا على تأجيل فرنسا الإفراج عنه، إلى نهاية الشهر الجاري، بعد أن قضى 28 عاما في سجونها.
ورفع المشاركون في الاعتصام أعلام لبنان وفلسطين والأردن، وصور المعتقل جورج عبد الله، ولافتات تندد بالسلطات الفرنسية، واستمرار اعتقاله، ورددوا هتافات منها " هي هي هي.. أمريكا راس الحية" و "جورج عبد الله ما بننساك.. لاجلك نخطف طيارات" و "تحيتنا بالألوفات لأبطال المعتقلات.. عبد الله واحمد سعدات" و "يلي ألقيت السلاح.. اتعلم من جيش الكفاح".
وقرأ الناشط، هادي الخيطان، مذكرة امام المعتصمين، تم تسليمها إلى السفيرة الفرنسية في عمان كورين بروزيه، تطالب فرنسا بالافراج عن عبد الله، وتدين إرجاء السلطات الفرنسية اخلاء سبيله.
ووصفت المذكرة ارجاء الافراج عن المعتقل جورج عبد الله بانه "خضوع لحملة الابتزاز التي تمارسها الإدارة الأميركية في هذه القضية".
وجورج عبد الله، هو مسيحي ماروني، وعمل على تأسيس الفصائل المسلحة اللبنانية نهاية السبيعينيات، وانضم إلى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد تم اعتقاله عام 1984، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في العام 1987 بتهمة الضلوع في اغتيال الدبلوماسيين الاسرائيلي ياكوف بارسيمنتوف، والاميركي تشارلز روبرت راي في باريس عام 1982.
وكان تحركا مماثلا نظم يوم امس الاول الاثنين في العاصمة اللبنانية بيروت بعد ان اعلنت فرنسا ارجاء اخلاء سبيله.
ورفع المشاركون في الاعتصام أعلام لبنان وفلسطين والأردن، وصور المعتقل جورج عبد الله، ولافتات تندد بالسلطات الفرنسية، واستمرار اعتقاله، ورددوا هتافات منها " هي هي هي.. أمريكا راس الحية" و "جورج عبد الله ما بننساك.. لاجلك نخطف طيارات" و "تحيتنا بالألوفات لأبطال المعتقلات.. عبد الله واحمد سعدات" و "يلي ألقيت السلاح.. اتعلم من جيش الكفاح".
وقرأ الناشط، هادي الخيطان، مذكرة امام المعتصمين، تم تسليمها إلى السفيرة الفرنسية في عمان كورين بروزيه، تطالب فرنسا بالافراج عن عبد الله، وتدين إرجاء السلطات الفرنسية اخلاء سبيله.
ووصفت المذكرة ارجاء الافراج عن المعتقل جورج عبد الله بانه "خضوع لحملة الابتزاز التي تمارسها الإدارة الأميركية في هذه القضية".
وكان تحركا مماثلا نظم يوم امس الاول الاثنين في العاصمة اللبنانية بيروت بعد ان اعلنت فرنسا ارجاء اخلاء سبيله.