أرض كنعان - غزة /
انتهى مساء اليوم، أعمال المؤتمر الدولي المنعقد في باريس بشأن الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو في تصريح صحفي عقب المؤتمر، :"إن قرار مجلس الأمن ضد الاستيطان هو صوت العالم ويجب التعامل معه بجدية". مضيفاً أن فرنسا المؤتمر يؤيد المفاوضات المباشرة بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين ولكن المجتمع الدولي قلق من الصراع المستمر وعلينا مساعدة كلا الطرفين كي يساعدا أنفسهم في التوصل لاتفاق.
واقترح وزير الخارجية الفرنسي أن تتم المفاوضات بين الجانبين، وفق حدود 67 وأنه يجب الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تؤدي لاشتعال القدس أو أماكن أخرى، لأن جميع دول العالم تؤيد حل الدولتين.
يشار، إلى أن محللين سياسيين أجمعوا على أن مؤتمر باريس لن يغير من الأمر شيئاً لانه لا يمتلك قوة التنفيذ على الأرض، ولم يتمخض عنه مشروع قرار يقدم لمجلس الأمن قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، للحصول على قرار يلزم إسرائيل برغبة الأسرة الدولية في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي القائم على حل الدولتين.
كما أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، اليوم الأحد، أن مشروع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية من "تل أبيب" إلى القدس سيكون له "عواقب خطيرة".
وقال آيرولت في تصريح للقناة الفرنسية الثالثة: "أعتقد أنه سيستحيل على ترامب القيام بذلك"، مضيفا "ستكون لذلك عواقب خطيرة (...) حين يكون المرء رئيسا للولايات المتحدة، لا يمكن أن يكون موقفه حاسما وأحاديا إلى هذا الحد بالنسبة إلى قضية مماثلة، يجب السعي إلى تأمين ظروف "السلام".