Menu
12:57نعي عربي ودولي واسع بوفاة صائب عريقات
12:50حركة الجهاد الاسلامي تنعى الدكتور صائب عريقات
12:49اشتية: رحيل القائد عريقات خسارة كبيرة لفلسطين وشعبها
12:42مشعل يُعزي الرئيس بوفاة صائب عريقات
12:39العاهل الأردني يهاتف الرئيس معزيا بوفاة المناضل الكبير صائب عريقات
12:36لجان المقاومة :نعزي شعبنا الفلسطيني والاخوة في حركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بوفاة عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة المرحوم باذن الله صائب عريقات ابوعلي
12:33الرئيس ينعي صائب عريقات و يعلن تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام
12:31هنية يهاتف عباس معزياً بوفاة صائب عريقات
11:17اتحاد الموظفين: تصعيد قادم إذا لم تتراجع "الأونروا" عن قرار تخفيض الرواتب
11:11وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات
11:01عائلة الشهيد أبو يوسف النجار تتبرأ من حفيده
10:58الشرطة تنفي وجود أطفال يستدرجون المواطنين بهدف السرقة والقتل
10:57الشرطة بغزة تحدد قيمة مخالفة "عدم الحفاظ على الكمامة" بسبب كورونا
10:56إغلاق مقر محافظة نابلس حتى نهاية الأسبوع بسبب كورونا
10:24إدارة سجن "جلبوع" تُماطل بعلاج الأسير عماد كميل

أونروا: 95% من لاجئي فلسطين بسورية يعتمدون على مساعداتنا

القدس المحتلة - ارض كنعان - قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط "أونروا"،  إن 43,000 لاجئ فلسطيني في سورية يعيشون في أماكن يصعب الوصول إليها أو محاصرة. وأن آخر مرة وصلت فيها مساعدة "الأونروا" للاجئي فلسطين من اليرموك قد كانت في 26 أيار 2016.

وأدى النزاع، وفق تقرير مصور للمنظمة الأممية، الصادر السبت،  إلى تجريد العديد من لاجئي فلسطين من كرامتهم حيث أن الفقر قد أدى إلى المزيد من تقليص اعتمادهم على الذات. وأن أكثر من 95% من لاجئي فلسطين في سورية يعتمدون على مساعدة الأونروا الإنسانية الطارئة. وأنه في عام 2017، ستقوم "الأونروا" بتعزيز قدرتها على الاستجابة للطوارئ الفجائية وذلك من خلال تقوية استعداداتها الإنسانية.

وقال التقرير "إن النزاع في سورية غالباً ما يثير ذكريات النكسة لدى أجيال المسنين من لاجئي فلسطين. ومن أصل 560,000 لاجئ فلسطيني كانوا مسجلين أصلا لدى "الأونروا"، فإن ما يقدر بحوالي 450,000 شخص لا يزالون في سورية، يعتمد 430,000 منهم بالكامل على المساعدة الإنسانية للأونروا".

وأثرت ست سنوات من الحرب في سورية، وفق التقرير، تأثيرًا سلبياً على مجتمع لاجئي فلسطين في سائر البلاد. وأنه في عام 2016، حدثت ثلاث تفجيرات في السيدة زينب أدت إلى مقتل ما لا يقل على 176 مدنياً وجرح العشرات. ولقد وقعت تلك الحوادث خلال تصعيد كبير في النزاع المسلح في مناطق عدة في سورية، بما في ذلك محافظة حلب وريف دمشق. قبر الست، سورية.

وبيّن أن أكثر من 120,000 لاجئ فلسطيني من سورية فروا إلى خارج البلاد، بمن في ذلك حوالي 31,000 فروا إلى لبنان وحوالي 16,000 إلى الأردن.

ولفت إلى أن العديدين من لاجئي فلسطين من سورية في لبنان والأردن قد تم دفعهم نحو عيش وجود مهمش ومحفوف بالمخاطر بسبب وضعهم القانوني غير المؤكد.

وسرد التقرير قصة أمينة جمعة الأرملة والأم لخمسة أطفال، وهي المعيل الوحيد لأسرتها. وكونه الأكبر سنا، فإن ابنها علي حسين صقر والبالغ من العمر 13 سنة يشعر بحس المسؤولية لمساعدة أمه في رعاية أشقائه.

في حين أشار التقرير إلى محمد الذي كان متطوعًا لدى "الأونروا"، وهو يقوم بإشراك شباب لاجئي فلسطين في الملجأ الجماعي بمدرسة حيفا في دمشق لمنع العنف المبني على النوع الاجتماعي، وذلك كجزء من مبادرة "الأمان من البداية" الممولة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

وتقوم "الأونروا" بإدارة وتشغيل ثلاثة مكاتب لدعم الأسرة في سورية تعمل على مساعدة النساء في قضايا الأسرة، وتحديدًا عندما تتصل تلك المسائل بالقانون. وتقوم الموظفات بتعزيز دور المرأة في الأسرة والمجتمع في الوقت الذي تقدمن فيه الدعم النفسي الاجتماعي لأفراد الأسرة، وتحديدًا أولئك الذين تعرضوا للصدمات المرتبطة بالنزاع. ومن خلال مراكزها الصحية الخمسة عشرة ونقاطها الصحية الإحدى عشرة المنتشرة في أرجاء سورية، تقدم "الأونروا" الرعاية الصحية الأولية لكافة لاجئي فلسطين، مع التركيز على الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء الحوامل والمرضعات.

وأورد التقرير أنه قبل النزاع، كانت "الأونروا" تدير 12 مركزا للشباب في سورية. وهنالك الآن عشرة مراكز مستخدمة تقدم مجموعة مختارة من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية لما مجموعه 17,300 فلسطيني شاب.

وذكرت أونروا أن هذا يساعد على تنمية مشروعاتهم ومبادراتهم ويساهم في صقل مهارات التعامل مع الآخرين لديهم. كما أنه يعلمهم أيضا أن يصبحوا مدافعين عن احتياجاتهم داخل المجتمع.

وحسب التقرير، فإن الوصول إلى التعليم يوفر الاستقرار والحماية ويساهم في بناء فرص جديدة وفي جلب الأمل وسط الأزمة، وإنه على الرغم من الأثر المعيق للنزاع، إلا أن أكثر من 45,000 طفل لاجئ من فلسطين في سورية مسجلين في 101 مدرسة تتم إدارتها بشكل مباشر أو تتلقى الدعم من قبل الأونروا للعام الدراسي 2016/2017. وإنه كجزء من برنامجها للتعليم في حالة الطوارئ، تقوم "الأونروا" بإنشاء مساحات آمنة للطلبة للحاق بتعليمهم ولمساعدتهم في الإعداد للبيئة الصفية العادية.

وجاء أنه مع نزوح أكثر من 60% من لاجئي فلسطين في سورية داخليا – العديدون منهم نزحوا مرات متعددة، فإن المحافظة على التعليم بالنسبة للأطفال يمكن أن يكون أمرًا صعبا. وتقدم "الأونروا" المساعدة لأولئك الطلبة من خلال برنامجها الشهير للتعليم في حالة الطوارئ والذي يوفر مساحات تعليمية آمنة وترفيهية وموادًا ذاتية التعلم ودعمًا نفسيًا اجتماعيًا في المدارس علاوة على بناء القدرات للعاملين التربويين. حيث تقدر "الأونروا" أن هنالك 43,000 لاجئًا فلسطينياً في سورية يعيشون في أماكن يصعب الوصول إليها أو محاصرة. إن آخر مرة وصلت فيها مساعدة "الأونروا" للاجئي فلسطين من اليرموك قد كانت في 26 أيار 2016.

ووفق التقرير فإنه يتم توفير المواد غير الغذائية، والتي تتكون من أطقم صحية ومواد أساسية أخرى كالبطانيات والفرشات، إلى لاجئي فلسطين النازحين داخليًا في سورية والبالغ عددهم 280,000 لاجئ. دمشق، سورية.

ولا يزال برنامج "الأونروا" للمساعدة النقدية هو المكون الأكثر أهمية لاستجابة الوكالة الطارئة للأزمة الإقليمية في سورية. ويهدف هذا البرنامج إلى مساعدة لاجئي فلسطين على تلبية احتياجاتهم الإنسانية في الوقت الذي يمنحهم كرامة حرية الاختيار. دمشق، سورية.

ووفق التقرير، فإنه ومن أجل دعم مجتمع لاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع المنهك في سورية، أطلقت "الأونروا" مناشدتها الطارئة للأزمة الإقليمية في سورية لعام 2017. وهنالك حاجة لأكثر من 411 مليون دولار من أجل دعم الاحتياجات الإنسانية الملحة في سورية ولبنان والأردن وذلك لضمان أن لاجئي فلسطين تتوفر لهم سبل الوصول لخدمات التعليم والرعاية الصحية وتطوير الشباب وخدمات الحماية وذلك من جملة أمور أخرى.

ومع مرور ست سنوات على النزاع، فإنه ومن أصل 560,000 لاجئ فلسطيني مسجلون لدى "الأونروا" في سورية هنالك ما يقدر بحوالي 450,000 لا يزالون في البلاد. إن 280,000 شخص تقريبا هم مشردون داخل البلاد فيما يوجد ما يقارب من 43,000 ألف شخص محاصرون في أماكن يصعب أو يتعذر الوصول إليها.

وأكد التقرير أن التشرد طويل الأجل والتضخم الذي لا رادع له وارتفاع معدلات البطالة وخسارة الممتلكات أدى إلى حدوث الفقر وبالتالي إلى حاجة أكبر للدعم الذي تقدمه الأونروا. وأن أكثر من 95% من مجتمع لاجئي فلسطين في سورية بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية والتي تتألف من النقد والغذاء والمواد غير الغذائية.