أرض كنعان - وكالات / طالب لاجئون فلسطينيون وعدد من الناشطين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا بإيصال مساعداتها للاجئين الفلسطينيين في مناطق سيطرة المعارضة بسورية، حيث يتعرض الفلسطينيون خلال دخولهم إلى مناطق النظام للتحقيق والاعتقال من قبل عناصر الأمن السوري.
وعبّر اللاجئون عبر رسائل نقلتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيين سورية، عن استيائهم من حرمانهم مساعدات الأونروا العينية والمالية، مطالبينها بإيصال مساعداتها المقدمة من الدول المانحة إلى المتواجدين في مناطق سيطرة المعارضة وخاصة المهجرين إلى مدينة إدلب شمال سورية دون تعريضيهم للخطر.
وأكد اللاجئون أن الكثير من الشباب الفلسطينيين الذين يقنطون في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة لا يستطيعون الذهاب للتدقيق لأسباب أكثرها أمنية كتخلفهم عن التجنيد الإجباري أو ملاحقة الأجهزة الامنية لهم.
وتشترط الأونروا لتسليم المساعدات المالية للاجئين الفلسطينيين في سورية بوجود جميع أفراد الأسرة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة وما فوق والقادرين جسدياً وحضورهم شخصيًا إلى مراكز توزيع المساعدات النقدية المختلفة لتلقي المساعدة المالية.
وكان اللاجئون الفلسطينيون من مهجري العاصمة دمشق وريفها قد ناشدوا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بتحمل مسؤولياتها تجاههم وتقديم المساعدات الإغاثية والطبية التي كانت تقدم لهم في مناطق سكنهم في العاصمة دمشق، وضرورة توفير خدمات التعليم للأطفال الذين حرموا منها بعد تهجيرهم من دمشق وريفها.
إلى ذلك، اتهم ناشطون جنوب دمشق جماعة الأنصار الموالية لتنظيم الدولة "داعش" بحرق البيوت السكنية بمخيم اليرموك للاجئين وتفريغ كامل معدات الفرن الآلي الاحتياطي مؤخراً ونقل معداته، إضافة إلى مسؤوليتها على حاجز الـ15 المخصص لخروج المدنيين القاطنين في أحياء غرب اليرموك لجلب حاجاتهم.