Menu
23:47منخفض جوي الأربعاء.. هذه تفاصيله
23:45وفاة عميل "FBI" الذي قبض على صدام حسين
23:43"الأوقاف" تغلق 3 مساجد في شمال غزة بسبب "كورونا"
23:40سفارة فلسطين بالقاهرة تصدر تنويها للعالقين بالجزائر والراغبين بالعودة لقطاع غزة
23:39المباحث بغزة تكشف تفاصيل إلقاء القبض على قتلة المواطن الحداد
23:35تظاهرات ضد نتنياهو في أنحاء متفرقة بإسرائيل
23:34أبو حسنة يوضح آلية عودة طلاب "الأونروا" إلى مقاعد الدراسة في قطاع غزة
23:33تفاصيل اتفاق "اتحاد المعلمين" مع "التربية والتعليم": انتظام صرف الرواتب.. ولجنة لمعالجة ملفات غزة
23:31صحة غزة "قلقة" من تزايد إصابات كورونا.. وتحذر من العودة للاغلاق الشامل
23:29قيادي بالجهاد: ضغوط كبيرة تستهدف المصالحة.. ويوجه رسالة لـ"فتح" بشأن الانتخابات
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله

أسرى فلسطين: 215 عملية قمع للأسرى وإصابة 80 أسير خلال 2016

رام الله - ارض كنعان - أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن عمليات التنكيل والقمع واقتحام السجون والأقسام تواصلت خلال العام الماضي، حيث رصد المركز (215) عملية اقتحام وتنكيل بالأسرى، الأمر الذي أدى إلى إصابة (80) من الأسرى بجراح ورضوض واختناقات نتيجة الإعتداء عليهم بالضرب ورش الغاز الخانق.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز، الباحث رياض الأشقر، أن معظم عمليات الاقتحام رافقتها عقوبات فرضت على الأسرى، من سحب الأجهزة الكهربائية أو إغلاق الأقسام وتحويلها إلى عزل، ومنع التزاور والاختلاط مع بقية الأسرى لمدة غير محددة، وفرض غرامات مالية على الأسرى والحرمان من الكنتين، وسحب المراوح في الصيف، و تركيب أجهزة تشويش في بعض الأقسام، إضافة إلى نقل العشرات من الأسرى إلى زنازين العزل الإنفرادي لفترات محددة.

وأضاف الأشقر، أن عمليات الإقتحام والتفتيش تخللها إجراءات استفزازية للأسرى وتوجيه الشتائم والألفاظ النابية، وعمليات تخريب متعمدة للأقسام، كخلع البلاط وحفر الجدران، وتمزيق الأغطية والفرشات ومصادرة ممتلكات خاصة للأسرى، وأغراض الكنتين، ووصل الأمر إلى نقل أقسام بكاملها إلى سجون أخرى.

وأوضح أنه نتيجة الإعتداءات على الأسرى، أصيب العام الماضي (80) أسير برضوض وجروح واختناقات، حيث أصيب (48) أسير دفعة واحدة في شهر نيسان، خلال اقتحام الوحدات الخاصة لقسم 14 في سجن نفحه ورش الغاز والفلفل الحار على الأسرى والإعتداء عليهم بطريقة وحشية بالضرب بالعصي، بينما أصيب (3) أسرى في نفس السجن في إعتداء آخر.

وتابع: "تصدر سجن نفحة قائمة السجون التي تعرضت خلال العام 2016 إلى عمليات قمع وتنكيل متعمدة، قام خلالها الاحتلال بنقل أقسام كاملة من السجن، وفي شهر سبتمبر أقدمت قوات القمع التابعة لإدارة السجون على اقتحام عدد من أقسام السجن، واعتدت على الأسرى بسبب التكبير الذى أطلقه الأسرى رداً على جريمة استشهاد زميلهم الأسير "ياسر حمدوني"، بسبب الإهمال الطبي المتعمد، وأقدم الأسرى في قسم (1) بنفحة على حرق إحدى الغرف، كنوع من الإحتجاج.

وأكمل: "في شهر أغسطس أُضطر الأسرى مرة أخرى إلى حرق غرفة رقم 4 في قسم أ بسجن نفحة، احتجاجاً على التفتيش الليلي التعسفي والمهين بحقهم.

وبين الأشقر، أن الأسرى الأطفال لم يسلموا من قمع الاحتلال، حيث تعرضت أقسامهم في عوفر ومجدو إلى عمليات اقتحام وتنكيل، وقد أصيب 8 من القاصرين بحالات رضوض بعد اقتحام الوحدات الخاصة لقسمي (18،20) في سجن مجدو والمخصصات للأطفال وإجراء تفتيش استفزازي، وتخريب أغراضهم الشخصية، والإعتداء عليهم  بالضرب، ورش الماء البارد عليهم في ظل البرد القارس، وإتلاف ملابسهم وفرشاتهم.

وبين الأشقر، أن إدارة السجون أجرت خلال العام الماضي حملات تنقل واسعة طالت العشرات من الأسرى، ووصلت إلى حد نقل أقسام بكاملها تضم العشرات من الأسرى، حيث نقلت كافة أسرى قسم (4) في نفحة وعددهم (70) أسيراً إلي قسم (1) في نفس السجن، فيما نقلت كافة أسرى قسم "١٠" في سجن "إيشل" بالكامل إلى سجن "اوهليكدار"، ونقلت (144) أسيراً من سجن "ايشل" إلى سجن "أولي هيكدار"، وذلك بحجة إجراء عمليات تفتيش أمنية، ونقلت جميع أسرى قسم (11) في سجن ايشل الى سجن نفحة.

وأكمل: "عزلت العشرات من الأسرى في زنازين العقاب بحجج مختلفة وابرزها خوض اضرابات عن الطعام، أو تنفيذ احتجاجاتهم على أوضاعهم القاسية،  وبينهم عدد من أسرى الجبهة الشعبية الذين خاضوا اضراباً تضامنيا مع الأسير بلال كايد".

وقال: "صعد الاحتلال من مضايقاته بحق أهالي الأسرى من عمليات التفتيش المهينة والمذلة أثناء زيارتهم لأبنائهم في السجون، وحرمان الكثير منهم من الزيارة وتمزيق تصاريحهم على الحواجز، واعتقال بعضهم خلال زيارة أبنائهم، حيث وصلت حالات الإعتقال بين أهالي الأسرى إلى 17 حالة.