Menu
18:37الحية: رسائل متبادلة بين حماس وفتح للوصول الى أفضل اتفاق شراكة بين الفصائل الوطنية
18:36الرجوب: شعبنا غادر مربع الانقسام.. ويتحدث عن الانتخابات الفلسطينية وعملية إجرائها
18:26داخلية غزة تنشر كشف المسافرين المغادرين عبر معبر رفح البري ليوم غد الاثنين
13:54تنويه مهم حول كشف المسافرين عبر معبر رفح ليوم غد الإثنين
13:53داخلية غزة تعلن عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام متتالية
12:45العمصي يطالب بإدراج متضرري كورونا العمال في المنحة القطرية
12:42تحذير من ظروف مقلقة للأسيرات بمعتقل "الشارون"
12:39تعرف علي الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:30الحركة الطلابية تهدد بإضراب مفتوح في حال لم تستجب جامعة بيرزيت لمطالبهم
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار

صور مؤثرة لحصان يبكي علي وفاة صاحبه ويُشيعه إلى القبر

أرض كنعان - وكالات / 

خطف حصان برازيلي وفِيّ وحساس الأضواء خلال جنازة صاحبه، حيث فوجئ المشيعون بالحصان وهو يلقي برأسه على نعش الفقيد ويتنهد طويلاً ويبكي في وداع صديقه وصاحبه الذي وافته المنية، ليُظهر الحصان حجم حزنه لوفاة صاحبه وفراقه، ويتفاجأ المشيعون بأن الحصان يُدرك ما الذي يجري، ويفهم جيداً أن صديق عمره قد وافته المنية، وأنه في طريقه الآن إلى القبر من دون رجعة.

وبحسب التفاصيل والصور المبكية التي نشرتها جريدة "مترو" البريطانية فإن الحصان يُدعى "سيرينو"، أما صاحبه وصديق عمره المتوفى فهو شاب يُدعى "واجنر دي ليما فيجواردو" وقد وافته المنية عن عُمر يناهز 34 عاماً فقط، وشيع جثمانه يوم الثالث من كانون الثاني/يناير الحالي في مدينة باريبا في البرازيل.

ويظهر من الصور الحصان وهو يودع صاحبه المسجى داخل النعش، ورغم أن النعش مغلق، أي أن الحصان لم يرَ بعينيه صاحبه المتوفى، إلا أن المفاجأة أنه أثبت لكل الحضور بأنه يفهم ما الذي يجري وأنه في غاية الحزن، حيث ألقى برأسه على النعش وبكى مودعاً صاحبه وسط حالة من الذهول بين الحاضرين.

وتقول جريدة "مترو" إن الحصان "سيرينو" كان يقيم علاقة متينة وقوية مع صاحبه المتوفى، كما أنه يقيم علاقة مهمة مع كل أفراد العائلة التي ينتمي إليها الشاب الفقيد، ولذلك كان في مقدمة المشيعين والمودعين للراحل فيجواردو.

وكان فيجواردو قد توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة حادث مرور بدراجته النارية التي فقد السيطرة عليها وهو يسير مسرعاً بالقرب من الشاطئ، وذلك في اليوم الأول من العام الجديد 2017، وتم نقله إلى المستشفى على عجل ليجري له الأطباء عمليتين جراحيتين، في محالة لإنقاذه، إلا أنه فارق الحياة ووري جثمانه الثرى.

وقال أحد أقارب الفقيد إن "الحصان كان كل شيء للفقيد، وعلم بما حدث وكان حزيناً لذلك أراد أن يقول وداعاً للراحل فيجواردو".

كما ذكر أحد أصدقاء العائلة ممن حضروا الجنازة: "إنه أمر لا يُصدق أن تشاهد سلوك الحصان. لو لم أكن هناك لما صدقت كيف تصرف هذا الحصان".