أرض كنعان - غزة /
قالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية إنها تبذل قصارى جهودها "للتخفيف" من أزمة الكهرباء المريرة التي تضرب قطاع غزة منذ أكثر من شهر، بحيث باتت لا تصل منازل المواطنين لساعتين يوميًا مقابل أكثر من 12 ساعة فصل.
وأوضحت "الطاقة" في بيان صحفي وصل "أرض كنعان" نسخة عنه، الخميس، أنها تسعى جاهدة لتشغيل مولد إضافي في محطة توليد الكهرباء بما يدعم برامج التوزيع، "لكن الضريبة المفروضة على الوقود تعتبر أكبر عوائق تشغيل محطة الكهرباء بكامل طاقتها".
وأشارت إلى أن الضرائب المفروضة على الوقود مثل ضريبة القيمة المضافة وضريبة البلو وضرائب أخرى (لم تذكرها أو توضّحها) ترفع من سعر الوقود بما لا يتيح شراء كميات كافية لتشغيل المحطة التي تعمل بنصف طاقتها.
وذكرت "الطاقة" أنها ورّدت خلال عام 2016م كمية 78 مليون لتر، بتكلفة إجمالية بلغت 259 مليون شيقل من خلال إيرادات شركة توزيع الكهرباء، موضحة أن 135 مليون شيقل هي ضرائب مختلفة مفروضة على أسعار الوقود بعد خصومات ضريبة البلو.
وبيّنت أن الضرائب حتى بعد الخصومات الجزئية لضريبة البلو تشكل ما نسبته 52% من التكلفة الإجمالية للوقود، وتم الاستفادة عملياً كوقود فعلي من 48% فقط من الأموال المحولة للوقود، بحسب البيان.
وأكّدت "الطاقة" أنها في حال تم إلغاء كافة الضرائب فإنه "يمكن تشغيل المحطة بكامل طاقتها وزيادة برامج التوزيع بشكل أكبر والحفاظ على استقرارها".