أرض كنعان/ غزة/جدّد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، على التمسّك بخيار المقاومة كـ"خيار استراتيجي للتحرير".
وقال هنية خلال لقائه وفدين من تركيا والهند، في غزة، "لن نفرّط بالقدس وفلسطين وحق العودة إلى أرض فلسطين"، مشدّداً على "التمسّك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي للتحرير".
وأضاف أن "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة"، ورأى أن الشعب الفلسطيني "ليس وحده في مواجهة الاحتلال"، معتبراً أن "هذه القوافل والوفود دليل على الوقوف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية".
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي إنّ تلك الوفود جاءت لتؤكد أنّ فلسطين قضية لكل الأمة، "وسيعود الأقصى للأمة ليكون مهوى أفئدة المسلمين".
ولفت إلى أنّ فلسطين وقفت في خط الدفاع عن الأمة وتاريخها ومقدساتها من خلال صدها للعدوان الاسرائيلي المتجدد على شعبنا، مشيرًا إلى أنّ المظاهرات العربية التي كانت تقف مع فلسطين بالخارج كانت تزيد المقاومة ثقة بالنصر.
وأكدّ أنّ حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" كالجسد الواحد لتحرير فلسطين، "وكان هناك تنسيق كبير بين كتائب القسام وسرايا القدس بالمعركة الأخيرة حتى تحقق النصر، وسنطور علاقاتنا بالمستقبل لتصبح أقوى وأكثر متانة حتى نحقق الانجازات".
من جانبه، قال رئيس وفد أطباء حول العالم في تركيا سليمان خندز إنّ وصول الوفد لغزة شرف كبير لتركيا، "ونحن نحرص على زيارة فلسطين لأننا نتمنى أن تكون هي الوسيلة للوصول إلى القدس".
وأكدّ أنّ حماية المسجد الأقصى وتحريره من دنس الاحتلال أمانة لدى كل مسلم حتى يتم استرجاعها، "والقدس قضية تركية كما هي فلسطينية".
وأشار إلى أنّ وفدًا تركيًا طبيًا سيصل غزة في فبراير القادم، لافتًا إلى أنّ الوفود التركية إلى غزة بهدف دعمها لن تنقطع.
وقال رئيس الوفد الهندي إنّه "رغم أن حكومتنا تعمل ضدنا في الهند إلا أننا نكافح من أجل القضية الفلسطينية، (..) نحن في الجماعة الاسلامية بالهند نحاول أن ندعم قضيتكم من كل الاتجاهات".