القدس المحتلة - ارض كنعان - يعتزم رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو زيارة أذربيجان غدا الثلاثاء لتعزيز علاقات الجانبين التي تعود لأكثر من 25 عاما وتشمل العديد من المجالات.
وقال الكاتب في صحيفة "مكور ريشون" أليكس نيرنبورغ إن أذربيجان تبدو مشغولة جدا بالزيارة وتبعاتها، وإن صحافتها المحلية نشرت العديد من المقالات عن العلاقات الودية بين تل أبيب وباكو، وما يحصل خلف الكواليس بينهما.
وأضاف أنه بعكس توقعات إيران فإن أذربيجان حافظت على خطها العلماني منذ أن استقلت عن الاتحاد السوفياتي السابق عام 1991، وأدارت علاقات وثيقة مع "إسرائيل"، "رغم أنها تمتنع حتى اليوم عن افتتاح سفارتها في تل أبيب، وهو أمر ملفت".
وأوضح أن الإيرانيين يتابعون زيارة نتنياهو إلى باكو بدليل أنه فور الإعلان عن ترتيبات الزيارة، أعلنت طهران أن الرئيس حسن روحاني سيبدأ زيارة رسمية إلى أرمينيا.
وإذا حصل نتنياهو على وعد بقرب افتتاح السفارة الأذرية في تل أبيب، فإن من شأن ذلك زيادة التوتر بين باكو وطهران.
ونقل أليكس نيرنبورغ عن العالم السياسي الأذري علي حاج زادة قوله إن الأذريين حافظوا على علاقات قوية مع اليهود منذ مئات السنين.
وأشار إلى أن باكو المدينة الوحيدة في الإمبراطورية السوفياتية التي لم تعرف مظاهر العداء لليهود.