القدس المحتلة - ارض كنعان - دان الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، استمرار السلطات الصهيونية في سياسة الاعتقال الإداري ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونها.
وأعرب الاتحاد في بيان صادر عن مكتبه في مدينة القدس المحتلة، عن "قلقه حيال استخدام السلطات الصهيونية المكثف للاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين بدون تهم رسمية".
وقال: إن "الاحتلال ضاعف عدد الأسرى الإداريين خلال الـ 18 شهرا الماضية"، مضيفاً أن "هناك أكثر من 700 معتقل إداري فلسطيني في سجون إسرائيل، منهم ثلاثة قاصرين على الأقل".
وطالب الاتحاد الأوروبي السلطات الصهيونية "باحترام الالتزامات الدولية تجاه كافة السجناء، وإعلامهم حول أسباب اعتقالهم، ومنحهم حق الوصول للمساعدة القانونية، وتوفير محاكمة عادلة لهم".
كما عبر عن قلقه إزاء "تدهور صحة الأسيرين الفلسطينيين أنس شديد، وأحمد أبو فارة، اللذين يخوضان إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ نحو شهرين ونصف، احتجاجا على اعتقالهم إداريا".
ويلجأ الأسرى الفلسطينيون إلى الإضراب عن الطعام كوسيلة احتجاجية ضد انتهاكات العدو المتواصلة بحقهم، ومن أبرزها تجديد أوامر الاعتقال الإداري بحقّهم، وهي سياسة يتّبعها الاحتلال دون توجيه تهمة للأسرى أو محاكمتهم، معتمدة بذلك على ما تقول إنها "ملفات وأدلة سرية" لا يحق للأسير أو محاميه الاطلاع عليها