Menu
21:11"الخارجية": تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جالياتنا
21:08"الصحة" بغزة تصدر بيانًا بشأن ازدياد أعداد الإصابات بكورونا
21:06حماس تعقب على إعلان وزير الخارجية الأمريكي بخصوص الأمريكيين المولودين في القدس
21:05واشنطن تصدر أمرا يخص الأمريكيين المولودين في القدس
20:00جيش الاحتلال ينهي مناورات واسعة تحاكي حربًا متعددة الجبهات
19:57"الأوقاف" بغزة تقرر إغلاق 4 مساجد بمحافظتي الوسطى والشمال
19:55إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة عبر حاجز "ايرز"
19:54السعودية تسمح بقدوم المعتمرين من الخارج بدءا من الأحد
19:50قيادي بـ"الديمقراطية" يتساءل: ماذا بعد جولات الحوار الأخيرة؟.. وإلى أين؟
19:49نتنياهو يعلق على قرار بيع الولايات المتحدة 50 مقاتلة "إف 35" للإمارات
19:48اسرائيل تبعث رسالة للرئيس عباس عبر ايطاليا.. إليك تفاصيلها
19:46رئيس الوزراء: سنرفع نسبة صرف الرواتب خلال الاشهر المقبلة.. وهذا ما طلبناه من البنوك بشأن الخصومات
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر

الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 493 فلسطينياً الشهر الماضي

ارض كنعان - الضفة المحتلة / 

وثّق مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي، اعتقال قوات الاحتلال لـ493 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر تشرين ثاني الماضي، بينهم 65 طفلاً و16 إمرأة أو فتاة، ما يعكس ارتفاعاً ملحوظا في حجم الاعتقالات.

وذكر المركز في دراسة إحصائية له اليوم السبت، أن محافظة القدس تصدرت قائمة المحافظات من حيث عدد الأسرى (124 أسيرا)، تلتها الخليل (122 أسيرا)، ثم رام الله والبيرة (64 أسيرا)، وبيت لحم (43 أسيرا)، وجنين (34 أسيرا)، ونابلس (25 أسيرا)، وطولكرم (12 اسيرا)، وسلفيت (8 أسرى)، وطوباس (6 أسرى)، وأريحا (6 أسرى)، وقلقيلية (4 أسرى) ثم غزة (12 اسيرا)، هذا بالاضافة إلى اعتقال 50 عاملاً من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية أثناء تواجدهم داخل القدس المحتلة بحجة عدم الحصول على تصاريح.

وبخصوص الأسرى من غزة فهم: 8 صيادين، و3 مواطنين تسللوا عبر الحدود الى داخل الخط الأراضي المحتلة، وتاجراً واحداً أثناء مروره على حاجز بيت حانون.

وأشارت الدراسة إلى أنه خلال موجة الحرائق التي اشتعلت في مناطق متفرقة داخل الأراضي المحتلة، جرى اعتقال 16 شاباً من الداخل بتهمة الضلوع في الحرائق، بينهم صحفي بتهمة "التحريض على الحرائق" عبر صفحته في موقع "الفيسبوك".

وذكرت أن عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال تشرين ثاني الماضي 65 طفلاً من مختلف محافظات الضفة المحتلةوذلك على النحو التالي: القدس (35 طفلا)، بيت لحم (12 طفلا)، الخليل (8 أطفال)، رام الله (5 أطفال)، نابلس (5 أطفال). وكان أصغر الأطفال المعتقلين الطفل مالك حمامرة (10 أعوام) من بيت لحم وجرى اعتقاله بتاريخ 25/11/2016 وتم الافراج عنه لاحقاً.

ولفتت الدراسة إلى اعتقال 16 إمرأة وفتاة من مختلف المحافظات، وذلك على النحو التالي: القدس (8 أسيرات)، الخليل (4 اسيرات)، رام الله (أسيرتان)، جنين (أسيرة واحدة) وبيت لحم (أسيرة واحدة).

وشهدت حملات الاعتقالات التي نفذها جيش الاحتلال في الضفة خلال الشهر الماضي، اعتقال النائب في المجلس التشريعي عزام سلهب من محافظة الخليل، ليرتفع عدد النواب الأسرى في سجون الاحتلال إلى 6 نواب هم: مروان البرغوثي المحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات، وأحمد سعدات المحكوم بالسجن 30 عاماً، ومحمد أبو طير وحسن يوسف ومحمد جمال النتشة الذين يخضعون للاعتقال الإداري المتجدد.

وأشارت الدراسة إلى مواصلة 4 أسرى اضرابهم عن الطعام لتحقيق مطالبهم المختلفة وهؤلاء الأسرى هم: الأسير أنس شديد (20 عاماً) من محافظة الخليل، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 68 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري المتجدد منذ اعتقاله في 2/8/2016.

والأسير أحمد أبو فارة (29 عاماً) من محافظة الخليل، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 68 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري المتجدد منذ اعتقاله في 2/8/2016. والأسير عمار الحمور (27 عاماً)، من محافظة جنين، يواصل إضرابه لليوم الـ 12، رفضاً لاعتقاله الإداري المتجدد منذ اعتقاله في 16/2/2016.

والأسير كفاح حطاب (53 عاماً) من محافظة طولكرم، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم التاسع مطالباً سلطات الاحتلال باعتباره "أسير حرب"، علماً أنه معتقل منذ عام 2003، وهو خريج الأكاديمية اليوغسلافية للطيران.

وقال مدير عام البحوث في مركز القدس، عماد أبو عواد، إن استمرار الاعتقالات وبزخم مرتفع يشير إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا زالت مقتنعة أن هناك تخوفا كبيرا من احتمالية حدوث عمليات كبيرة وقوية، كتلك التي حصلت مع مطلع شهر تشرين أول العام الماضي.

ونبه إلى أن "الشاباك" الإسرائيلي يرى بأن استمرار عمليات الاعتقال يعود بالفائدة على أجهزة الأمن المختلفة، فمن خلالها ممكن إجراء تحقيقات عشوائية قد تقود إلى عمليات محتملة، خاصة أن أجهزة أمن الاحتلال تعاني من نقص معلومة في ظل طبيعة العمليات الفردية.

وأضاف أنه بالاضافة إلى ذلك جاءت عمليات الاعتقال كتصفية حساب مع العديد من القيادات المحلية المجتمعية، بعد إعلان نيتها النزول في الانتخابات البلدية، حتى وإن كانوا ترشحوا كمستقلين.