Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

أرقام صادمة لبطالة الشباب في فلسطين

أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عن نتائج مسح الانتقال من الدراسة إلى سوق العمل  لعام 2015 , حيث أن هذا المسح  له أهمية قصوى في إعطاء نظرة واقعية مفصلة وشمولية عن أحوال الشباب والخريجين في فلسطين وإظهار مدى معاناتهم في توفير فرص العمل اللائق في ظل العديد من التحديات التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني.

وجاءت نتائج المسح صادمة حيث أظهر أرقام كارثية لواقع الشباب في فلسطين لعام 2015 ومن أهم المؤشرات والنتائج التي أظهرها المسح:

30% من المجتمع الفلسطيني هم شباب.

بلغ معدل البطالة بين الشباب في فلسطين 32.3% بواقع 22.5% في الضفة الغربية 50.6% في قطاع غزة , ويبقى معدل بطالة الشباب في فلسطين الأعلى في المنطقة.

21.9% من الشباب لم ينهوا أي مستوى تعليمي.

63.3% من الشباب العاملين لا تتناسب مؤهلاتهم مع وظائفهم.

الغالبية العظمى من الإناث الشابات خارج القوى العاملة ونسبة مشاركتهم في القوى العاملة منخفضة جدا بواقع 16.1% مقارنة مع 65.4% للشباب الذكور, أي أن الغالبية العظمى (83.9%) من الإناث الشابات لم تشارك في سوق العمل.

21.5% نسبة الشباب الذين ليس لديهم تعليم على الإطلاق.

42.9% معدلات البطالة بين الأفراد الحاصلين على دبلوم متوسط.

81.6% من الشباب العاملين يعملون مستخدمين بأجر، ومعظمهم يعتمد على عقود غير محددة المدة ، مقابل 24.5% من الشباب المستخدمين بأجر، يعملون بموجب عقد ,  وأكثر من 50% من الشباب المستخدمين بأجر يقل معدل أجرهم الشهري عن الحد الأدنى للأجر (1,450 شيكلاً).

54.8% من الشباب في فلسطين يعانون من البطالة طويلة الأجل.   

الشاب يستغرق في المتوسط 13.4 شهر من وقت تخرجه للحصول على الوظيفة الأولى التي تعتبر إما ثابتة وإما مرضية.

الشباب في طور الانتقال إلى سوق العمل يشكلون 42.3% من إجمالي الشباب، بواقع 34.8% في الضفة الغربية و 54.2% في قطاع غزة.

وتعتبر البطالة قنبلة موقوتة تهدد الاستقرار في فلسطين و شهد الربع الثالث من عام 2016 ارتفاع حاد في معدلات البطالة في فلسطين , حيث ارتفعت إلى 28.4%  وبلغ عدد العاطلين عن العمل  384,900 ألف شخص , منهم حوالي 166,900 ألف في الضفة الغربية وحوالي 218,000 الف في قطاع غزة , و ما يزال التفاوت كبيراً في معدل البطالة بين الضفة الغربية وقطاع غزة حيث بلغ المعدل 43.2% في قطاع غزة مقابل 19.6% في الضفة الغربية , وانضم 15 الف عامل من قطاع غزة إلى مستنقعات البطالة في الربع الثالث من عام 2016 , حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل في الربع الثاني 203 الف عاطل عن العمل , وبحسب البنك الدولي فإن معدلات البطالة في قطاع غزة تعتبر الأعلى عالميا.

التوصيات

يجب وضع هذه الأرقام الكارثية على طاولة مجلس الوزراء وأمام كافة المسؤولين وأصحاب القرار لوضع حد لتفشي البطالة في المجتمع الفلسطيني.

العمل المستمر على تحسين جودة مخرجات التعليم الأكاديمي من خلال المتابعة والتقييم ، وقياس مدى موائمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل.

ضرورة تدخل وزارة التربية والتعليم لإعادة النظر في مفاتيح القبول في التخصصات الجامعية وذلك للحفاظ على كفاءة الخريجين من تلك التخصصات, وضرورة وقف منح تراخيص جديدة لتخصصات عديدة تعاني من البطالة المرتفعة.

تطوير المهارات المختلفة للخريجين بهدف زيادة كفاءتهم لتمكينهم من المنافسة و الدخول إلى سوق العمل , وذلك عن طريق تنفيذ برامج تدريبية بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية و الدولية .

ضرورة تغير الثقافة و النظرة الخاصة بالتعليم والتدريب المهني والتقني لدى المجتمع , وإلحاق الشباب الذين تركوا التعليم النظامي إلى التدريب المهني والتقني.