Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

"الاقتصاد" تدرس منع توريد 35 منتجًا لغزة لها بدائل محلية

أرض كنعان - غزة / 

قال عبد الناصر عواد مدير الصناعة في وزارة الاقتصاد الوطني، إن الوزارة تدرس منع توريد 35 منتجاً أجنبياً إلى قطاع غزة لها بدائل محلية، وذلك في اطار تعزيز المنتجات الوطنية في السوق المحلي.

وأوضح عواد أن الوزارة تبحث إعداد قائمة تضمن 35 صنفاً من البضائع والسلع- التي اعتاد قطاع غزة استيرادها من الخارج ولها بديل محلي- مع الغرف التجارية والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، وذلك من أجل التوافق حول رؤية محددة لتطبيق القرار التشاوري، مشيراً إلى أن جلسات أخرى ستعقد لوضع القوانين والاجراءات المناسبة.

وبين عواد أن الوزارة تشترط لكي يأخذ المنتج المحلي مكانته في السوق اجتياز ثلاثة شروط أساسية، أن يكون المنتج ذا جودة عالية، سعره مناسب، وكمية الانتاج كافية لسد الاحتياجات.

وأشار إلى أن هناك أصنافا اخرى تدرس وزارة الاقتصاد منع ادخالها إلى القطاع لفترة محددة لقياس تأثير غيابها عن السوق.

وشدد مدير الصناعة في وزارة الاقتصاد الوطني على أن افساح المجال للمنتج المحلي في السوق يوفر فرص عمل للمتعطلين، ويبقى رأس المال داخل القطاع، علاوة على اكساب العمال مهارات اضافية، والسعي نحو التطوير.

ودعا المنتجين الذين لديهم الكفاءة في الإنتاج -ويشعرون أن سلعهم وقع عليها ظلم- إلى التقدم للوزارة للنظر في دعواهم، ولتقديم كل ما من شأنه أن يعزز حصة سوق تلك المنتجات.

وفي سياق آخر بين عواد أن فترة الستة أشهر التي أعطتها وزارة الاقتصاد لأصحاب الوكالات الحصرية الهدف منها افساح المجال أمامهم لتصريف المنتجات في الأسواق والمخازن قبل السماح للجميع باستيراد تلك المنتجات.

وقال:" حين يتقدم الوكيل للحصول على إذن الاستيراد لتوريد صنف محدد تكون حينئذ حصريته لاستيراد تلك السلعة قد رفعت، ويسمح للجميع بإدخال هذا الصنف لأن الهدف هو المنافسة وتقديم أسعار أقل".

وأكد على أن إلغاء جميع الوكالات التجارية الخاصة بتجار قطاع غزة وفتح المجال للجميع للاستيراد من شأنها إحداث تنمية اقتصادية في قطاع غزة، وإعطاء فرصة تنافسية بين التجار لتنمية أعمالهم.

وأشار إلى أن الأسعار ستشهد انخفاضا بنسبة 20% بسبب المنافسة والجودة الأفضل، وهو ما يصب في مصلحة المواطن الغزي، مشيراً إلى وجود كثير من التجار الذين احتكروا السلع الأساسية، ويتحكمون في أسعارها نتيجة هذه الوكالات التجارية.

وشدد على ان وزارته لن تسمح بعمليات التزوير والتدليس وتزيف ماركات تجارية، وأن المرتكب لذلك سيخضع لأقسى عقوبة يقرها القانون.

ونوه إلى أن وزارته تسير فرقاً تفتيشية مستمرة لمراقبة المنتجات داخل المحلات والأسواق، خاصة البضائع التي أوشكت على الانتهاء ويحاول بعض التجار تصريفها بشتى الطرق