أرض كنعان - وكالات/ أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وجود مباحثات بين الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية و"اسرائيل" لحل أزمة توريد الاسمنت لقطاع غزة، لم تسفر حتى اللحظة عن أية نتائج.
وقال أبو حسنة في تصريح، إن المباحثات لا تزال جارية ونأمل أن تفضي لحل قريب ينهي الأزمة الناتجة عن قرار الاحتلال بمنع دخول مواد البنا الى غزة.
وكانت "إسرائيل" قد منعت قبل أيام دخول مواد البناء إلى غزة وفق آلية جرى الاتفاق عليها، حيث تخضع لرقابة من الأمم المتحدة، بزعم أنها تتسرب إلى حركة حماس، رغم نفي وزارة الاقتصاد وتحديها الاحتلال بوصول الاسمنت الى الفئات غير المستحقة.
من جهته قال مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في بيان صادر عنه، "إنه يعمل بشكل وثيق مع نظيريه في حكومتي فلسطين وإسرائيل"، من أجل المساعدة على حل المسألة، ومنع الحوادث التي يمكن أن تؤدي إلى أي تعليق للواردات في المستقبل.
وأكد ملادينوف أن إعمار غزة في غاية الأهمية لضمان استقرارها، وحث على إيجاد حل سريع لتلك المسألة.
ويعتمد سكان غزة على دخول مواد البناء لإصلاح وإعادة بناء المنازل المتضررة والمدمرة بفعل عدوان الاحتلال عام 2014، ولتمكين مشاريع البنية التحتية والتنمية التي تشتد الحاجة إليها.