Menu
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة

"فيروس" يحول اى هاتف إلى جاسوس

أرض كنعان - متابعات/ 

تمكن خبراء تكنولوجيا إسرائيليون من تطوير فيروس خطير يُمكن أن يحول أي هاتف في العالم إلى جهاز للتجسس على صاحبه، حيث بفضل هذا الفيروس الخطير يتم تحويل سماعات الصوت الخاصة في الهواتف إلى مايكروفون يسجل الأصوات من حوله. وتم تطوير البرمجية الخبيثة من قبل باحثين إسرائيليين في جامعة "بن غوريون" وتعكس طريقة عمل سماعات الصوت الملحقة بأجهزة "آيفون" ليتحول الهاتف إلى جهاز تنصت على صاحبه بالاعتماد على تلك السماعات.
ومن المعروف أن تركيبة المايكروفون تشبه إلى حد بعيد المكونات التي تتألف منها مكبرات الصوت، حيث يعكس الفيروس الذي يحمل اسم (Speake(a)r) طريقة عمل السماعات لتتحول إلى مايكروفون يلتقط الأصوات المحيطة بدلا من بثها.
ويعتمد هذا الفيروس على تغيير طريقة عمل شريحة في الهاتف تُسمى (RealTek) وهي المسؤولة عن الإخراج والإدخال الصوتي في هواتف "آيفون" ويقوم بعكس القناة الصوتية المخصصة لإدخال الموجات الصوتية وتلك المخصصة لإخراجها.
وتسمح عملية عكس القناتين الصوتيتين للسماعات بالتقاط الأصوات القريبة من الهاتف وتسجيلها.
وتمكن الباحثون من تسجيل الصوت عبر "آيفون" بواسطة سماعات ودون وجود مايكروفون من مسافة 20 قدما، حسبما ذكر موقع "وايرد" المختص بالأخبار التقنية.
وصُمم هذا الفيروس لأغراض بحثية لكنه يكشف إمكانية اعتماد هذه الطريقة بسهولة لأجل التنصت على أي كمبيوتر أو جهاز متصل بالإنترنت.
وكان باحثون من جامعة الدنمارك للتكنولوجيا تمكنوا من ابتكار نظام الكتروني جديد يمكنه تتبع الأشخاص من خلال إشارات شبكات الـ"واي فاي" التي تلتقطها هواتفهم المحمولة، وهي إشارات ومعلومات تطلب الدخول عليها أغلب التطبيقات التي يتم تثبيتها على الهواتف المحمولة، ويوافق على ذلك مستخدمو هذه التطبيقات، بما يؤكد أن الهاتف الذكي يمكن أن يتحول بفضل شبكات الـ"واي فاي" إلى محطة للتجسس على صاحبه.
ويُتيح النظام الجديد تتبع شخص والتجسس عليه ومعرفة مكانه وتنقلاته بالضبط من خلال إشارات شبكات الانترنت المتوفرة في المكان والتي يقوم الجهاز بالتقاطها، كما يتيح أيضاً معرفة الأشخاص الذين يرافقون الشخص المستهدف بالمراقبة وذلك من خلال الذبذبات ذاتها التي تلتقطها هواتفهم المحمولة.
وتقول جريدة "دايلي ميل" البريطانية التي أوردت تقريراً عن هذه التقنية الجديدة إنها تكشف حجم "تآكل الخصوصية" الذي تسببت فيه الهواتف المحمولة الذكية، وكذلك كيف تلعب التطبيقات المثبتة على هواتفنا دوراً في الوصول إلى المعلومات التي تخص المستخدمين وصولاً إلى تتبعهم ورصدهم ومعرفة أماكن تواجدهم.
ومؤخراً تمكنت دراسة تكنولوجية من رصد أكثر من 100 تطبيق هاتفي من التطبيقات واسعة الانتشار تبين أنها ليست سوى أدوات ووسائل للتجسس على مستخدمي الهواتف المحمولة، ومعظم هذه التطبيقات تتعلق بالبطاريات وتعمل من أجل خفض استهلاكها وإطالة أمد استخدامها على الهاتف، وهي في الحقيقة ليست سوى برامج تقوم بالدخول على كل المحتوى الموجود في الهاتف وتتمكن من التجسس على صاحبه.
وبموجب ما انتهت إليه دراسة حديثة فان تتبع شخص ما أو تحديد مكانه والتجسس عليه لا يحتاج إلى تشغيل الخدمات التقليدية التي يعتقد الناس أنها تحدد مكانه أو مكان الهاتف، مثل خدمات الـ"جي بي أس" أو الارتباط بشبكة "واي فاي" أو الاتصال بالانترنت اللاسلكي الذي يتيح لمزود الخدمة تحديد موقع المستخدم بسهولة.
وتقول الدراسة إنه بفضل بعض التطبيقات التجسسية يمكن معرفة مكان الشخص بالتحديد دون أن يكون متصلاً بشبكة الانترنت ودون أن تكون خاصية "جي بي أس" مفعلة على هاتفه المحمول، فضلاً عن أن التطبيقات المشار إليها تتيح للجهة التي تقوم بالتجسس الحصول على العديد من البيانات الموجودة على الهاتف.حسب تقرير لصحيفة " القدس العربي" اللندنية