أرض كنعان - الأراضي المحتلة /
استفحلت عنصرية الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، بإطلاق رئيس كتلة "البيت اليهودي" ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، تصريحات منفلتة زعم فيها خلال زيارة لمستوطنة "حلاميش" التي تعرضت لحريق أمس، أن "النية كانت هدم وقتل بلدة في إسرائيل".
وسعى بينيت بذلك إلى الزعم أن فلسطينيين تسببوا باشتعال النيران في هذه المستوطنة.
ودعا بينيت إلى توسيع الاستيطان، وقال في "حلاميش" إنه "مقابل كل بيت هُدم (أي احترق) هنا سنبني بيوتا أكبر وأكثر، لأن هذا هو الرد الحقيقي على هذا الإرهاب القومي".
من جانبه، قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية فلسطينيين اثنين في قرية نحلين في الضفة الغربية بادعاء الاشتباه أنهما حاولا إضرام النار قرب القرية.
وأضاف أنه يجري اتخاذ إجراءات ضد أصحاب محطات وقود في منطقة بيت لحم بادعاء الاشتباه أنهم "زودوا جهات إرهابية بالوقود".
وكانت محكمة الصلح في الناصرة مددت مساء أمس اعتقال شابين، أحدهما من الناصرة وآخر من كفر كنا بادعاء الاشتباه بضلوعهما في إضرام نار قرب حي الفاخورة في الناصرة وقرب بيت كيشيت.
كذلك مددت محكمة الصلح في حيفا، مساء أمس أيضا، اعتقال فتى (16 عاما) من ساجور بادعاء الاشتباه بإضرام نار في حرش بين قريتي ساجور وبيت جن.