Menu
19:04حماس: الأسير الأخرس قدم النموذج على قدرة الفلسطيني على فرض إرادته على المحتل
18:39الاسير الاخرس ينتصر :الاحتلال الاسرائيلي يطلق سراحه في 26 نوفمبر الحالي ولن يعتقل مرة اخرى
13:10صحيفة عبرية : بايدن سيعمل على اعادة الفلسطينين الى طاولة المفاوضات
13:08الافرج عن الأسير لؤي الزعانين من غزة بعد 14 عاما من الأسر
13:05رئيس معلمي الاونروا يرجح عودة طلبة الابتدائي للمدارس "قريبًا"
13:04خطيب الأقصى يدعو لتنفيذ اتفاقيات المصالحة وإجراء الانتخابات العامة
13:02الخضري يرحب بتصويت الأمم المتحدة على 6 قرارات لصالح فلسطين
12:31فلسطين تطالب بريطانيا بتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع بسبب وعد بلفور
12:27فوز الفلسطيني فادي قدورة بعضوية مجلس شيوخ إنديانا
12:18قوات الاحتلال تطارد عمالا قرب الجدار العازل غرب جنين
12:15الاحتلال يحرم أهالي الضفة من الوصول للأقصى
12:14بعد 4 أيام من فتحه.... الداخلية بغزة تعلن عن الإحصائية النهائية لعمل معبر رفح
12:14طوارئ خانيونس تعلن تسجيل إصابات جديدة خلال الدورة الأولى لليوم
12:04قوات الاحتلال تطلق النار صوب أراضي الموطنين شرق دير البلح
12:01قادة المستوطنات يضغطون على نتنياهو لتطبيق السيادة

وصفوها بأبشع امرأة في العالم .. فكيف ردت عليهم؟

من المذهل حقاً أن ترى درجة القسوة التي قد تكون لدى البعض، وقد منحت الهوية المجهولة للناس على شبكة الإنترنت فرصة للاختباء خلف شاشة الحاسوب والتعبير عن كافة انواع الكراهية التي في قلوبهم الحاقدة. لكن كما تظهر ليزي فيلاسكويز، 22 عاماً، بمنتهى الجمال، لسنا مضطرين إلى ترك أولئك الكارهين يحققون مرادهم وينتصرون في نهاية المطاف. إنها فيلاسكويز طالبة في الجامعة وتعاني من حالة لم يجد لها الطب تشخيصاً ولا تسمح لجسدها بتخزين أي نوع من الدهون او بناء العضلات. لقد تم تلقيبها بعبارة "أبشع امرأة في العالم" في مقطع فيديو على موقع اليوتيوب. لقد شاهد الفيديو الذي أعطاها ذلك اللقب أكثر من 4 ملايين زائر حتى الآن، كما أن التعليقات الوضيعة والدنيئة على الفيديو من شأنها أن تجرح مشاعر معظم الناس – إلا ليزي. فبدلاً من السماح لتلك العبارات والأشخاص الحاقدين الذين تسمعهم طوال حياتها بأن تحطمها، قامت بالاستفادة من تلك العبارات لتشعل بها عزيمتها. تقول ليزي في فيديو تم نشره مؤخراً أنها قررت أن تقاتل بطريقة مختلفة بينما يعتبر كل يوم من حياتها صراعاً وانها أرادت أن تجعل اولئك القساة يشعرون بالدناءة. وقد قررت ليزي خوض المعركة من خلال تحقيق أحلامها. تعمل ليزي اليوم كمتحدثة ومؤلفة محفزة، ويحمل كتابها الثاني عنوان "كن جميلاً، كن على طبيعتك" والذي من المقرر أن يتم نشره في أكتوبر/تشرين الاول القادم. ستتخرج ليزي قريباً من الكلية، وتقول في نهاية الفيديو: "في المعركة التي بيني وبين فيديو أبشع امرأة في العالم... أعتقد أنني انتصرت." أعتقد ذلك حقاً، ولا يمكنني أن أتخيل مثالاً أفضل للجمال الحقيقي. شاهد قصتها المذهلة وستفكر ملياً قبل أن تسمح لتسريحة شعرك أو البثور التي في وجهك بأن تحبطك..ترجمة موقع تأملات.