Menu
11:25القانوع: ارتفاع عدد المصابين بكورونا في "جلبوع" ينذر بكارثة حقيقية
11:22الاحتلال يجرف أرضا في بيت حنينا ويهدم بركسا للخيول بجبل المكبر
11:20الحكومة تكشف مستجدات جديدة حول الأزمة المالية التي تعصف بها
11:19الطاقة بغزة تعلن عن فرص للاستثمار في توليد وتوزيع الطاقة البديلة
10:34الصحة بغزة: تسجيل 3 حالات وفاة و 229 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
10:26مستوطنون يُقدمون على زراعة أشجار ببلدة الساوية بنابلس
10:19وفاة مسن من الداخل بفيروس كورونا
10:10امين عام مجلس الوزراء: ازمة المقاصة لا جديد فيما يخص انتهائها
10:08الصحة الفلسطينية : نجهز المستشفيات للتعامل مع اعداد الاصابات الكبيرة
10:00"واعد" تدعو مؤسسات دولية للإشراف على فحوصات كورونا للأسرى
09:59100 يوم على إضراب الأخرس ولا جهود مثمرة لإنقاذه
09:57محكمة الاحتلال تُلزم السلطة بدفع 13 مليون شيقل لتعويض مستوطنين
09:46احصائية عمل معبر رفح في اليوم الأول لفتحه استثنائيًا
09:31إنهاء عزل الأسير إسلام وشاحي ونقله لمعتقل "شطة"
09:30الاحتلال يغلق سجن "جلبوع" بعد تفشي فيروس كورونا

طلاب بين الوعود والتسويف و تجاهل المرضي

أرض كنعان - غزة / 

على بوابة معبر رفح جنوب قطاع غزة تتجمع آلاف الآلام التي زاد إغلاق المعبر في تعميقها، فما بين طالب علم، ومريض يحتاج للعلاج، وأصحاب إقامات أوشكت على الانتهاء، وحالات إنسانية، لا يزال الصمت سيد الموقف، معبر مغلق، وآهات وآلام تتزايد، ومواقف محزنة تحكمها سياسة المصالح.

وبعد مرور ما يزيد عن الشهر على بدء العام الدراسي لطلبة الجامعات، لا يزال آلاف الطلاب العالقين في قطاع غزة يجلسون على المقاعد الخارجية لمعبر رفح، يرقبون خبرا يقينا، وفرصة تمكنهم من تخطي الصالة المصرية للوصول نحو مقاعدهم الجامعية خارج القطاع المحاصر.

ولطالما كان السفر قطعة من العذاب، لكن إن كان السفر يمر عن طريق البوابة السوداء على معبر رفح فهو يمثل قطع لا عدد لها من العذاب، علاوة على الحالة النفسية التي ستصيبك، وصدمة الفرحة التي ستلحق بك إن قدر الله لك ختم جواز سفرك بدخول الأراضي المصرية.

طلاب بين الوعود والتسويف

أطلق نواب المجلس التشريعي التابعين لحركة فتح والمحسوبين على تيار النائب المفصول من الحركة محمد دحلان مبادرة لتسهيل سفر الطلاب عبر معبر رفح من خلال تحديد أيام محددة لخروجهم بناءً على كشوفات أعدها النواب بعد تسجيل الطلاب بياناتهم لدى مكاتبهم في قطاع غزة.

ومنذ ثلاثة أسابيع لا تزال تتردد ذات الإسطوانة، بتسويف سفر الطلاب أسبوع بعد آخر، فالكل ينتظر على أحر من الجمر، والكل يسعى لأن يشملهم دخول مصر عبر مبادرة نواب حركة فتح، كما أعلن النائب أشرف جمعة أن سفر الطلاب سيكون الأسبوع الحالي.

وأوضح النائب جمعة أن السلطات المصرية وعدتهم بتحديد يومين أو أكثر للطلاب خلال الأسبوع الحالي للسفر عبر معبر رفح، مطالبا جميع الطلاب الذين سجلوا بيانتهم لدى النواب أن تكون جميع أوراقهم مستوفية الشروط حتى يسمح لهم الجانب المصري بالسفر.

والمتابع لصفحات التواصل الاجتماعي المتخصصة بمعبر رفح يدرك حجم التذمر الكبير من فتح المعبر أمام وفود حركة فتح بشكل استثنائي وإغلاقه أمام آلاف الحالات التي كبدهم معبر رفح آلام لم تندمل.

اهتمام بالطلاب وتجاهل المرضى

المريض "هشام تيسير" تمنى أن تشمل مبادرة النواب بفتح المعبر أمام الطلاب جميع الحالات الإنسانية خاصة المرضى منهم، قائلا: "على ما يبدو المرضى ليس على أجندة أحد، الله يفرجها من عنده".

وتساءل المواطن "بلال رجب" عن وقت فتح المعبر للعالقين من المرضى والحالات الإنسانية، مضيفا :"طيب العالقين يا جماعة شو راح يصير فينا".

وفي ذات السياق استهجن الطالب "أحمد عبيد" المراهقة الإعلامية التي يمر بها معبر رفح، قائلا: "تصريحات نواب فتح تمثل ضجة إعلامية أهدافها شخصية، وفتح المعبر هو قرار مصري خالص لا أحد يستطيع التأثير عليه أي كانت مكانته".

وبين وعودات بالسفر وتسويف بموعد فتح المعبر، يقبع آلاف الحالات الإنسانية في قطاع غزة يصطدمون بمعبر مغلق، عله يفتح ليروا نور الحرية بعد معاناة قل نظيرها وجراحات كثر أنينها.