رام الله - ارض كنعان - اكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في كلمة له بمهرجان ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات أن نتائج التحقيق في استشهاد عرفات ستعلن قريباً، وأضاف: لا زال التحقيق في استشهاد الأخ الرئيس أبو عمار مستمر، وسنبقى وراهم حتى نعرفهم، لا بد للجنة التحقيق أن تنبش لتعرف من الذي فعلها في أقرب فرصة ستظهر النتيجة، وستدهشون من النتيجة ومن الفاعل.
وفجر الرئيس مفاجاة حين صرح بأنه يعرف قاتل "أبو عمار"، لكن شهادته لا تكفي.
وقال عباس امام الاف من المواطنين الذين وصلوا الى مقر المقاطعة لحضور المهرجان وبحضور عدد من الشخصيات العربية من بينها أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وعدد من الشخصيات ان: "العام 2017 سيكون عام إنهاء الاحتلال".
ونفى عباس أن يكون قد تنازل عن "ثابت واحد من ثوابتنا".. مضيفا ان من حق شعبنا في وطنه ثابت وأصيل لا يسقط بالتقادم... وعلى بريطانيا أن تعترف أنها أخطأت بحقنا."
وأضاف: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بعمق عربي وإسلامي ودولي ... ونحن فقط من يرفع صوت الشعب الفلسطيني...
وفيما يتعلق بالمصالحة، قال عباس: 9 سنوات من الحوار والمفاوضات مع حماس، في الأخير لا بد أن نلجأ للشعب لأنه صاحب القرار، وعندما جاؤوا بانتخابات حرة ونزيهة أشرفنا عليها، ومن يختاره الشعب يتحمل المسؤولية، أما كل يوم نخرج بأسباب فهذا غير مقبول، لنذهب إلى الشعب بالانتخابات، وقلنا لهم أننا سنشكل حكومة وحدة وطنية من كل الفصائل ثم نجري الانتخابات، وهذا قلناه لهم ولأصدقائهم، ماذا تريدون؟
وكانت وكالة "سما" قد كشفت قبل ايام عن توصل لجنة التحقيق الفلسطينية في اغتيال عرفات الى اسماء القتلة وان السلطة ستطالب بتسليمهم.
وكانت مصادر اعلامية فلسطينية كشفت في الثاني من تشرين الثاني الجاري ان المؤتمر السابع لحركة فتح والمتوقع عقده الشهر القادم سيشهد الاعلان عن قتلة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالاسم .
وقالت المصادر ان شخصية مقربة من صناع القرار في رام الله اكدت ان الاعلان سيشكل مفاجأة للجمهور الفلسطيني وان الملف اصبح مكتملا الان .
واوضحت ان انضمام فلسطين الى "الانتربول الدولي" يدخل في هذا الاطار حيث سيتم" طلب تسليم اشخاص بعينهم الى السلطة الفلسطينية بعد ان كشفت التحقيقات تطورات خطيرة في هذا الملف حسب قول المصادر".