أرض كنعان - أسرى/ طالب مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة اليوم الثلاثاء المؤسسات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال لوقف التعامل العنصري واللاإنساني بحق الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم 70 على التوالي.
وأضاف حمدونة أن الاحتلال الإسرائيلي وبتغطية قانونية من المحكمة المركزية بمدينة بئر السبع أصرت على تقييد الأسير كايد بسريره في يوم جلسة المحاكمة رغم الحالة الصحية المتردية وعدم القدرة على الحركة متذرعة بقضية الأمن.
ونقل حمدونة استناداً للصحف العبرية أن المحكمة المركزية ورئيسها القاضي "أهرون مشنيوت" رفض طلب محامي المضرب كايد برفع قيوده بالسرير أثناء المحاكمة، ورفض عرضه على طبيب خاص رغم تدهور حالته الصحية حيث أنه اشتكى من ضيق التنفس، وظهر عليه في المحكمة علامات انخفاض الوزن، وعدم القدرة على الحركة.
وأكد حمدونة على أهمية ودور الفعاليات التضامنية بأشكالها الجماهيرية والقانونية والاعلامية لإنجاح خطوة المضرب كايد في مناهضة الاعتقال الإداري بدون لائحة اتهام وبملف سرى، والكف عن الانتهاكات اليومية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني عامة، والأسرى في السجون خاصة.
وشدد على دور كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بكافة تخصصاته واهتماماته بدعم صمود الأسرى التي تراهن إدارة مصلحة السجون والحكومة الاسرائيلية على كسره من خلال تجاهل مطلبه وزملائه المضربين الآخرين رغم طول أمد اضرابهم بلا استجابة، وطالب بتواصل الفعاليات، والتنسيق مع مؤسسات حقوقية فلسطينية وعربية ودولية، وتوسيع دائرة التضامن مع كايد والمضربين الآخرين.