أرض كنعان - رام الله / حذر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة اليوم السبت من خطورة الوضع الصحي المتدهور للأسير المضرب عن الطعام لليوم 53 على التوالي بلال كايد، والذي يعانى من نقص في مستوى الضغط والسكر، ونقص في الوزن، وضبابية في الرؤيا، وعدم القدرة على الحركة.
وأضاف أن معاناة المضرب كايد تتضاعف في كل لحظة في ظل التقارير الواردة عنه في أعقاب قراره بعدم التعاطي مع أيّة فحوصات طبية يعرضها عليه الأطباء في المستشفى، وفي أعقاب تجاهل المحكمة الإسرائيلية لمطالبه بالحرية.
وأكد حمدونة على أهمية ودور الفعاليات التضامنية بأشكالها الجماهيرية والقانونية والإعلامية لإنجاح خطوة المضرب كايد في مناهضة الاعتقال الادارى بدون لائحة اتهام وبملف سري، والكف عن الانتهاكات اليومية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني عامة، والأسرى في السجون خاصة.
وشدد على دور كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بكافة تخصصاته واهتماماته بدعم صمود الأسرى التي تراهن إدارة مصلحة السجون وحكومة الاحتلال على كسره من خلال تجاهل مطالبهم وطول أمد الإضراب بلا استجابة، وطالب بتواصل الفعاليات، والتنسيق مع مؤسسات حقوقية فلسطينية وعربية ودولية، وتوسيع دائرة التضامن مع كايد والمضربين الآخرين.