أرض كنعان - عايش يونس/ أكدت نجاة أبو بكر النائب في المجلس التشريعي أن العمل لايزال مستمر في التجهيزات للانتخابات المحلية، جميع الأحزاب المشاركة متحمسة لهذه الانتخابات على الرغم من وجود قلق بالنسبة للنتائج وهي غير محسومة، ولا أحد يستطيع التنبؤ بتلك النتائج.
وأضافت نجاة أبو بكر في تصريحات للمؤسسة الفلسطينية للإعلام أن الشارع الفلسطيني متعطش ومتلهف لإجراء الانتخابات، ربما لأن البعض منهم لم يلمس أي تغيير على أرض الوقع، أو ليتعرف على النتائج المتوقعة ومن الجهة التي ستفوز بالانتخابات المحلية، وتساؤلات كثر لا يستطيع أحد الاجابة عنها إلا بعد اجراء الانتخابات وسيرها في الطريق الصحيح دون أي تراجع أو قرارات إلغاء.
وأكدت النائب في المجلس التشريعي نجاة أبو بكر، أن الانتخابات ستتم في موعدها المحدد لأن هناك ضغوطات خارجية هائلة على القيادة الفلسطينية لإجراء الإنتخابات .
وأضافت أبو بكر أن الأمور غير واضحة بالنسبة لنتائج الانتخابات وأنها لن تتجاوز نسبة التصويت 72%، الأمر الغير محسوم لجهة معينة للفوز بتلك الانتخابات وأنها ستكون خليط من جميع القوائم الفلسطينية المشاركة.
كما نفت النائب أبو بكر وجود أي خلافات في حركة فتح وأن كل ما يُشاع عن وجود اشكاليات بين تيار عباس ودحلان هو كلام غير صحيح.
وأكدت أن حركة فتح هي حركة موحدة، ولا ننكر وجود خلافات داخلية مثلها مثل الأحزاب الأخرى وهي أمور واردة في أي منظمة لها أعمالها وجمهورها وقوائمها ونشاطاتها المختلفة، منهم المؤيد ومنهم المعارض ولكن في النهاية يوحدنا الوطن ومصلحة الشعب
اختتمت أبو بكر كلامها: " أن حركة فتح دائما بها ضجيج لأنها حركة مجتمع، وأن مشاكلها مفضوحة للإعلام بصدد هذا الزخم الجماهيري ولا يوجد هناك خصوصيات وسرية تامة بأمور ولا نستطيع الحد من تلك المشكلات الظاهرة والمعلنة".