أرض كنعان_الضفة المحتلة/اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت ان قرار اسرائيل منع الفلسطينيين من دخول اراضيها والقدس الشرقية بعد هجوم تل ابيب من شأنه أن يؤدي الى تصعيد التوتر ومزيد من اعمال العنف.
وبعد ان ذكر بتنديد فرنسا بالعلمية في تل ابيب، قال ايرولت انه "يتعين الانتباه الى كل ما من شانه ان يؤجج التوتر".
واضاف "اقر بصدق بان قرار السلطات الاسرائيلية اليوم تجميد عشرات الالاف من تصاريح الدخول قد يؤجج التوتر الذي يمكن ان يؤدي الى مخاطر الاشتباك".
وأعلن الجيش الاسرائيلي الجمعة اغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة حتى منتصف ليل الاحد معززا الاجراءات التي أعلنها ضد الفلسطينيين إثر هجوم تل ابيب الاربعاء الذي اوقع اربعة قتلى بين الاسرائيليين.
وصرحت متحدثة باسم الجيش "اعتبارا من اليوم، سيسمح بالعبور من قطاع غزة للضفة الغربية فقط للحالات الطبية والانسانية". وسيظل المنع ساريا حتى منتصف ليل الاحد.
ورأى الوزير الفرنسي، ان مناخ العنف الحالي يجعل "مبادرة سياسية من المجتمع الدولي لتوفير الظروف الملائمة للتهدئة واستئناف التفاوض" امرا ضروريا، في اشارة الى مبادرة فرنسية لعقد مؤتمر دولي خريف هذا العام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.