أرض كنعان_القدس المحتلة/حذرت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية من عواقب خطيرة للإجراءات الإسرائيلية الإضافية التي اتخذتها الحكومة ضد راشقي الحجارة الفلسطينيين في شرقي القدس.
وأشارت المنظمة إلى أن استعمال الذخيرة الحية سيؤدي لمزيد من إراقة الدماء.
وقالت الناطقة بلسان المنظمة ساريت ميخائيلي لـ "رويترز": " إن السماح لقوات الأمن باستعمال الذخيرة الحية في المواجهات في القدس الشرقية يتوقع أن يؤدي إلى عواقب مميتة، ونتوقع أن يكون هناك مزيد من إراقة الدماء.
وأضافت "نتوقع تصاعداً في دورة العنف وليس انخفاضاً في دورة العنف، ويبدو أن الحكومة الإسرائيلية مصرة على استعمال القوة - والقوة وحدها - في التعامل مع موقف معقد جداً في شرقي القدس".
وأدانت المتحدثة الإجراءات الإسرائيلية الجديدة ووصفتها بأنها غير قانونية وغير أخلاقية.
واستطردت "بالطبع ليس هناك شك في أن السلطات الإسرائيلية عليها أن تحمي الجمهور وأن تحافظ على القانون والنظام في القدس الشرقية، ومع ذلك نعتقد أن هذا النوع من النهج الذي يجعل القوة والقوة وحدها على جدول العمل، بما في ذلك العقوبات الجماعية".
كما نددت بـ"العمل البوليسي القائم على القبضة الثقيلة غير قانوني وغير أخلاقي، والحكومة تحتاج إلى التعامل مع الأسباب الجذرية الكامنة في القدس الشرقية وليس انعكاساتها".
وزادت "إسرائيل" عقوبة السجن عن تهمة إلقاء الحجارة إلى 20 عاماً هذا العام لكن ذلك لم يمنع الشبان الفلسطينيين من استعمالها في احتجاجاتهم.