دخلت الهجمة الجوية الشرسة على مدينة حلب وريفها يومها العاشر، مخلفة أكثر من 235 قتيلا و1500 جريحا ، ولفت ناشطون إلى أن أحياء المدينة شهدت اليوم هدوءا نسبيا مع استمرار القصف على الريف.
وقالت مصادر سورية إن طائرات النظام قصفت مساء الأحد حي باب الحديد بحلب، وذلك بعد قصف سابق على طريق الكاستيلو، وهو آخر منفذ بري لأحياء المعارضة في حلب.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن أحياء حلب شهدت هدوءا نسبيا بعد تسعة أيام من القصف الجوي المكثف من الطائرات الروسية وطائرات النظام، لافتة إلى أن غارة ليلية استهدفت مستودعا لمواد الإغاثة في حي الميسر وتسببت في حرق المواد الغذائية.
ويبدو أن القصف تركز على بلدات أخرى في المحافظة، حيث أكد مراسل الجزيرة أن الطائرات شنت غارات كثيفة على منطقة صالات الليرمون ومحيط بلدة كفر حمرة وخناصر، كما أكدت وكالة مسار برس أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على بلدات حيان وتل مصيبين وبيانون في الريف الشمالي.
وأضافت أن النظام شن غارات أيضا على بلدات الزربة والعثمانية والزمار وبرقوم وكفرحمرة في الريف الجنوبي لحلب.
ومنذ 21 أبريل/نيسان الماضي، تتعرض أحياء حلب لقصف عنيف من قبل طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية والمدنيون، وأسفرت عن سقوط أكثر من 235 قتيلا و1500 جريحا.