أرض كنعان_غزة/أكد النائب المستشار محمد فرج الغول أمين سر كتلة التغيير والإصلاح أن عباس مسلوب الإرادة وتصرفه في سحب شكوى ضد الاستيطان لدى مجلس الأمن يصب في مصلحة الاحتلال الصهيوني من خلال التنسيق الأمني، موضحا أنه يعمل بدكتاتورية ويخضع لضغوط صهيونية وفرنسية ودولية ويمنع تقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية.
وأضاف النائب الغول في تصريح للدائرة الإعلامية"إن قضيتنا الفلسطينية هي أعدل وأوثق قضية وأنجح قضية ولكنها بيد عباس (محامي فاشل) بل بيد محامي متآمر"، مؤكدا بأن إقدام عباس على سحب الشكوى قرار مفضوح والحقوق الفلسطينية ثابتة لا تنازل عنها ولا يملك عباس أو غيره تضييعها فلا يضيع حق وراءه مقاومة وشعب كشعب فلسطين.
وبين النائب الغول أن الاستيطان الصهيوني للأراضي الفلسطيني جزء من الاحتلال الصهيوني وجريمة دولية من ضمن الجرائم المنصوص عليها في المحكمة الجنائية الدولية وميثاق روما، موضحا أن إصرار الاحتلال على الاستيطان تشكل جريمة مكتملة الأركان وفقا للمعايير والقرارات والقوانين والمواثيق الدولية.
وأوضح النائب الغول أن عباس لم يعد يمثل الشعب الفلسطيني بعد انهاء ولايته في 9-1-2009، مضيفا بأن عباس يواصل التنسيق الأمني مع الاحتلال ويتنازل عن الحق المجمع عليه شعبيا ووطنيا وفصائلياً ويرفض اللجوء لمحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن حتى اللحظة لتحصيل حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، مما يؤكد انه غير مؤهل لقيادة الشعب الفلسطيني.