Menu
11:50واعد توضح الأعداد الحقيقية للأسرى المصابين بفيروس "كورونا"
11:49العمل برام الله تعلن.. آلية وموعد توزيع 700 شيقل مساعدات للعمال الفلسطينيين
11:45حماس: عمليات الهدم بالقدس والأغوار بمثابة تطهير عرقي
11:41ثنائي خدمات رفح في طريقهما للأندية المصرية
11:39ترامب 213 صوتًا مقابل 238 لبايدن.. والهدف هو 270 صوتًا بالمجمع الانتخابي
11:34الاحتلال يبعد نائب مدير أوقاف القدس عن الأقصى 6 أشهر
11:31بدء صرف المنحة القطرية بغزة
11:29الصحة بغزة : 281 إصابة جديدة بكورونا وتعافي 130 حالة في غزة
11:29مصر تواصل فتح معبر رفح لليوم الثالث على التوالي
11:27الأسير الأخرس يدخل اليوم "101" في إضرابه وتخوف من انتكاسة قد تودي بحياته
11:25حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مدن الضفة
11:22لجان المقاومة : العدو الصهيوني يتحمل المسئولية الكاملة عن حياة الاسرى المصابين بفايروس كورونا والاهمال الطبي المتعمد  سياسة اجرامية فاشية تستهدف كافة الاسرى في محاولة لكسر ارادتهم ستبوء بالفشل
11:21أسعار صرف العملات في فلسطين
11:20حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
11:19حالة الطقس : منخفض جوي

الأسير المصري يصارع المرض والاحتلال يماطل في علاجه

أرض كنعان - أسرى/ قبل ثلاثة عشر سنة، تجرع مرارة الألم والحرمان ليدخل عتمة السجان كما الآلاف ممن حرموا لذة الحرية وعانقوا أقبية الوجع والفقدان، وحكم على زهرة أعمارهم في غياهب الزنازين والعدوان.

على سرير مثقل بالألم يرقد الأسير المريض يسري المصري ابن مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ,أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد، في مستشفى الرملة نتيجة تدهور حالته الصحية واستكمال الفحوصات الطبية التي لا تغني ولا تسمن من جوع في ظل مماطلة إدارة المعتقل في علاجه المناسب لحالته.
الأسير المصري حكم عليه عام 2003 بالسجن مدة 20 عام قضى منها 13 عاماً مثقلة بالأمراض والأوجاع.
منذ ثلاث سنوات يعاني من آلام حادة في الصدر والأمعاء وصداع شديد في الرأس، لتظهر بعدها أورام في الرقبة دون تقديم العلاج أو اجراء الفحوصات الطبية.
لتزداد حالته الصحية سوءاً ,مما دفع الأسرى لموجة غضب عارمة داخل المعتقلات وتحميل الاحتلال الإسرائيلي تدهور حالة المصري وانتفاخ الأورام بشكل كبير لافت.
تم على إثر ذلك نقل الأسير المصري إلى المشفى واستئصال الغدة الدرقية
بصوت مبحوح بالبكاء تناشد والدة الأسير أصحاب الضمائر الحية والجهات المعنية وتبدأ حديثها "يما يا حبيبي الله يشفيك"
تقول وفي قلبها آلاف من الآهات والدمعات "طلبنا الافراج المبكر عن ابني نتيجة إصابته بسرطان الغدد، لكن الاحتلال لم يصدر التقرير الطبي المفصل عن حالة يسري إلى المحكمة وعلى إثره تم تأجيل جلسة المحاكمة بذريعة عدم اكتمال الملف الطبي".
وأضافت في الفترة الأخيرة تدهورت حالة ولدي نتيجة اتباع سياسة الإهمال وعدم إعطاءه اليود المشع الضروري لمسح الخلايا السرطانية في مكان الغدة الدرقية لضمان عدم تفشي السرطان.
ومع كل هذه الأوجاع علمت العائلة أن نجلها لا يقدم له في المشفى سوى قياس الضغط صباحاً ومساءً بالإضافة إلى المسكنات المتعارف عليها كدواء وحيد لا بديل عنه داخل أروقة المعتقل.
من جانبها ناشدت والدة الأسير المصري الجهات المعنية والأصوات الحرة انطلاقاً من واجبها الأخلاقي والوطني تظافر الجهود من أجل تحرير روح ابنها من "مقبرة الأحياء".
وطالبت بالسعي الحثيث لفضح جرائم المحتل ضد الأسرى من خلال المحافل الدولية والوقفات التضامنية والهبات الإعلامية وعدم ترك الأسرى وحدهم في مواجهة ظلم وبطش المحتل.