Menu
11:41ثنائي خدمات رفح في طريقهما للأندية المصرية
11:39ترامب 213 صوتًا مقابل 238 لبايدن.. والهدف هو 270 صوتًا بالمجمع الانتخابي
11:34الاحتلال يبعد نائب مدير أوقاف القدس عن الأقصى 6 أشهر
11:31بدء صرف المنحة القطرية بغزة
11:29الصحة بغزة : 281 إصابة جديدة بكورونا وتعافي 130 حالة في غزة
11:29مصر تواصل فتح معبر رفح لليوم الثالث على التوالي
11:27الأسير الأخرس يدخل اليوم "101" في إضرابه وتخوف من انتكاسة قد تودي بحياته
11:25حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مدن الضفة
11:22لجان المقاومة : العدو الصهيوني يتحمل المسئولية الكاملة عن حياة الاسرى المصابين بفايروس كورونا والاهمال الطبي المتعمد  سياسة اجرامية فاشية تستهدف كافة الاسرى في محاولة لكسر ارادتهم ستبوء بالفشل
11:21أسعار صرف العملات في فلسطين
11:20حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
11:19حالة الطقس : منخفض جوي
13:03بالأسماء.. كشف جديد للتنسيقات المصرية للسفر عبر معبر رفح غدًا
12:53الصحة تصدر تعليمات لاعادة فتح صالات الافراح
12:40هنية يوعز لقيادات حماس: المرحلة تتطلب تكثيفاً للجهود لإنهاء الانقسام

الأسير الأخرس يدخل اليوم "101" في إضرابه وتخوف من انتكاسة قد تودي بحياته

أرض كنعان/

يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (101) على التوالي، وسط تحذيرات من تدهور وضعه الصحي.

وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى حسن عبد ربه، إن الوضع الصحي للأسير الأخرس ما زال صعباً جداً، وهناك قلق شديد على حياته، حيث يعاني من إعياء وإجهاد شديدين، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في جسده، وصداع شديد.

ولفت الى أنه في أية لحظة قد يتعرض الأسير الأخرس لانتكاسة صحية قد تودي بحياته، أو تلحق ضررًا بأعضاء الحيوية.

وأشار إلى أن الجهود ما زالت مستمرة على الصعيد القانوني والسياسي للإفراج عن الأخرس، وهناك تواصل مع برلمانات العالم، فضلا للضغط الجماهيري بهدف إنقاذ حياته.

يذكر أن الأخرس قد اعتقل بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقا إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقا.

واستمر احتجازه في سجن "عوفر" إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن "عيادة الرملة"، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجددا اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرا.