أرض كنعان - وكالات/ تصادف اليوم الجمعة، الذكرى الـ"14" لإجتياح قوات الإحتلال لمخيم جنين في شهر نيسان لِعام 2002 حصارا استمر 12 يوما، خلَّف ذكرياتٍ مؤلمة،لن تُنسى، سواءً لِسكان المخيم أنفسهم خاصةً، ولأهالي فلسطين ومدينة جنين عامة، وكما لم تخلُ تلك الأيام من المواقف الطريفة، واللحظات التي يتعجبون من خلالها أنَّهم لا زالوا على قيد الحياة عند تذكرها.
و أستشهد في هذه المعركة بحسب تقرير الأمم المتحدة 58 فلسطينيا، واعترف الجانب الإسرائيلي بمقتل 23 من جنودة قتل منهم 14 في يوم واحد 12 منهم في كمين للمقاتلين الفلسطينيين الذين يقولون ان العدد أكبر من ذلك بكثير، حيث يصل العدد المتوقع إلى 55 حسب شهود العيان.
جاءت هذه العملية ضمن عملية اجتياح شاملة للضفة الغربية، أعقبت تنفيذ عملية تفجير في فندق في مدينة نتانيا، وقد هدفت عملية الاجتياح القضاء على المجموعات الفلسطينية المسلحة التي كانت تقاوم الاحتلال، وكانت جنين وبلدة نابلس القديمة مسرحاً لأشرس المعارك التي دارت خلال الاجتياح، حيث قرر مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين محاربة القوات الإسرائيلية حتى الموت.
الحرب كانت في كل الأماكن وبين المنازل استخدمت خلالها قوات الاحتلال الدروع البشرية وقتلت الكثير من الابرياء.