Menu
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام

هيئة الاسري:تدعو لتشكيل لجنة تحقيق دولية في ظروف استشهاد (9) اسرى بمعتقل النقب

أرض كنعان_الضفة المحتلة/أفاد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، أن تسعة أسرى فلسطينيين قد استشهدوا في معتقل النقب الصحراوي منذ افتتاحه في آذار(مارس) عام 1988، إثر اصابتهم بأعيرة نارية، أو جراء التعذيب والاهمال الطبي.

ودعا فروانة الى ضرورة التحرك الجاد وتوثيق تلك الحالات التي سقط فيها شهداء داخل المعتقل، والضغط على المؤسسات الحقوقية والإنسانية ذات العلاقة بهدف تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على ظروف وملابسات استشهادهم ومحاسبة المتسببين في وفاتهم، خاصة وان ثلاثة منهم كانوا قد استشهدوا بعد اصابتهم بأعيرة نارية. وذلك على قاعدة أن الحق لا يسقط بالتقادم

جاءت تصريحات فروانة هذه في بيان صحفي وزعه بمناسبة مرور 28 عاماً على افتتاح المعتقل المذكور في السابع عشر من آذار/مارس عام 1988.  

وذكر فروانة أسماء الشهداء وتاريخ وظروف استشهادهم وهم:

- أسعد الشوا (19 عاماً) من مدينة غزة ، وبسام السمودي (30 عاماً) من قرية اليامون في جنين بالضفة الغربية، واستشهدا بتاريخ 16-8-1988 بعد إصابتهما بعدة أعيرة نارية.

- محمد صالح الريفي مواليد 1933، من سكان مدينة غزة استشهد بتاريخ 10-8-1989م نتيجة الإهمال الطبي.

- حسام سليم هاني قرعان مواليد 1966 من قلقيلية واستشهد بتاريخ 28-8-1990م جراء التعذيب والاعتداء بالغاز.

- أحمد ابراهيم بركات من مواليد 1966 وسكان مخيم عين الماء القريب من نابلس واستشهد بتاريخ 5-5-1992م نتيجة التعذيب.

- أيمن ابراهيم برهوم من مواليد 1969 وسكان رفح واستشهد بتاريخ 27-1-1993 اثر الضرب والتعذيب.

- جواد عادل عبد العزيز أبو مغصيب مواليد 1987من دير البلح بغزة واستشهد بتاريخ 28-7-2005 نتيجة لإهمال الطبي.

- جمال حسن عبد الله السراحين مواليد 1970 بلدة بيت أولا –شمال الخليل واستشهد بتاريخ 16-1-2007 جراء الإهمال الطبي وكان معتقلاً ادارياً.

-  محمد صافي الأشقر من صيدا بطولكرم واستشهد بتاريخ 22-10-2007 بعد إصابته بأعيرة نارية في الرأس بشكل مباشر.

وأوضح فروانة أن معتقل النقب الصحراوي افتتح خلال انتفاضة الحجارة في السابع عشر من آذار(مارس) عام 1988م ، ومن ثم تم إغلاقه في منتصف عام 1996م. ولكن في الأول من نيسان (ابريل) عام 2002 وخلال انتفاضة الأقصى أعادت سلطات الاحتلال افتتاحه من جديد لذات الهدف الذي افتتح من أجله في المرة الأولى، أي لاستيعاب المعتقلين الجدد وقمع الانتفاضة.

ويقع معتقل النقب الصحراوي في صحراء النقب جنوب فلسطين،  في منطقة  عسكرية خطرة متاخمة للحدود المصرية، إضافة إلى أنها غير آمنة حيث تجرى بداخلها تدريبات عسكرية بالأسلحة الحية، تُعرض كل شخص في المكان لأخطار الحرب، علاوة على قسوة ظروفه الطبيعية والمناخية طوال السنة، ووجوده في بيئة ملوثة حيث قربه من "مفاعل ديمونا" وفي منطقة تُستخدم لدفن النفايات النووية. 

ولربما هذا ما يفسر ظهور أمراض خطيرة بين أوساط المعتقلين هناك، وتزايد أعداد المرضى في صفوفهم. مما يشكل خطراً على حياة وصحة المعتقلين هناك.