أرض كنعان/ بيروت/ مرة جديدة يقع الاعلام الفلسطيني محط انظار الاعلام العالمي ورصد متابعة لحظة بلحظة, فبعد العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة بتاريخ 14- 11 -2012 واغتيال الجعبري كان الاعلام الفلسطيني بكافة انواعة واشكالة المرئي والمسموع والمكتوب والالكتروني ايضا امام مسؤولية كبيرة تبدأ من التغطية المفصلة لاخبار الغزاويين والمقاومة والشهداء واخبار الكيان الصهيوني وايضا ردود الفعل من مسيرات واعتصامات في البلدان كافة وخاصة مخيمات لبنان.
فمنذ بدء العدوان باشر فريق العمل في رابطة الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان من تقسيم المهام والادوار والاوقات لرصد كافة الاخبار من اغتيال الجعبري حتى توقيع الهدنة واجواء الفرح بالنصر في كافة المناطق.
حيث عمل فريقنا الى وصل الليل بالنهار ليكونوا امام المسؤولية الكبيرة التي تقع عليهم وكنا على مراقبة الحدث لحظة بلحظة ونشرنا قرابة ال 6500 خبر على صفحتنا الرسمية والمجموعة وقد بلغ عدد متابعينا قرابة المليون شخص. واصبحنا مرجعا رسميا في نقل الاخبار والاحداث التي تتعلق بالعدوان.
واننا نقف متواضعين امام دماء الشهداء التي سالت وصرخات الثكالى وجهد المقاومين ولكنا نعتبر ما قدمناه جزءًا من المقاومة والجهاد ونسال الله ان يتقبل منا ذلك .
وفي الختام, نتقدم بالتهنئة لشعبنا الأبي وللأمة العربية والاسلامية بالنصر الكبير, وبالتعزية والمباركة لشهدائنا الأبرار والاعلاميين منهم. ونؤكد على اهمية ودور الرسالة الاعلامية في تقوية وتثبيت نصرنا وهزم عدونا وابراز معاناة شعبنا.
