Menu
13:03بالأسماء.. كشف جديد للتنسيقات المصرية للسفر عبر معبر رفح غدًا
12:53الصحة تصدر تعليمات لاعادة فتح صالات الافراح
12:40هنية يوعز لقيادات حماس: المرحلة تتطلب تكثيفاً للجهود لإنهاء الانقسام
12:37اجتماع لممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين مع مفوض عام الأونروا لبحث الأزمة المالية
12:36الخضري: مرشحا الرئاسة الأمريكية تكتيكات متباينة.. والهدف واحد استمرار دعم إسرائيل
12:31وزارة الصحة : 8 وفيات و633 اصابة جديدة بفيروس كورونا
12:29الرئاسة الفلسطينية تدين العمل الارهابي الذي وقع في النمسا
12:28امير قطر يؤكد وقوفه الى جانب الحق الفلسطيني
11:46بحر يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
11:25القانوع: ارتفاع عدد المصابين بكورونا في "جلبوع" ينذر بكارثة حقيقية
11:22الاحتلال يجرف أرضا في بيت حنينا ويهدم بركسا للخيول بجبل المكبر
11:20الحكومة تكشف مستجدات جديدة حول الأزمة المالية التي تعصف بها
11:19الطاقة بغزة تعلن عن فرص للاستثمار في توليد وتوزيع الطاقة البديلة
10:34الصحة بغزة: تسجيل 3 حالات وفاة و 229 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
10:26مستوطنون يُقدمون على زراعة أشجار ببلدة الساوية بنابلس
شهداء مقبرة الارقام

الوحيدي: إسرائيل تعتقل جثامين شهداء عملية ديمونا الفدائية منذ آذار 1988

أرض كنعان_غزة/أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن قضية جثامين الشهداء الأسيرة في مقابر الأرقام الإسرائيلية يجب أن تكون دائما على سلم أولويات العمل الوطني والإسلامي كونها تتحدث عن الهوية والتاريخ الفلسطيني النضالي المشرق وأنها لن تكون أبدا ورقة للضغط أو المساومة من قبل الإحتلال الإسرائيلي . 

وأوضح بأن الإحتلال الإسرائيلي ما يزال يعتقل جثامينا تعود لفدائيين فلسطينيين نفذوا عملية ديمونا النوعية بصحراء النقب في 7 / 3 / 1988 بتخطيط وإشراف مباشر من أمير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد " وقد حطمت العملية في حينها وكسرت قاعدة الأمن والإستشعار الإسرائيلية حيث الإجراءات الأمنية والإلكترونية العسكرية الإسرائيلية المشددة والمعقدة براً وجواً .

وذكر نشأت الوحيدي أن الشهداء الذين لا يزال الإحتلال الإسرائيلي يعتقل جثامينهم الطاهرة في مقابر الأرقام الإسرائيلية :  

1-    الشهيد محمد عبد القادر محمد عيسى وبلدته الأصلية " حتا بالقرب من الفالوجا " وهو من مواليد 26 / 10 / 1966 ومن سكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة

2-    الشهيد محمد خليل صالح الحنفي وبلدته الأصلية " أسدود " وكانت عائلته نزحت إلى مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وهو من مواليد 27 / 3 / 1970 .

3-    الشهيد عبد الله عبد المجيد محمد كلاب وهو من مواليد 13 / 12 / 1967 وبلدته الأصلية " بشيت – قضاء الرملة " ومن سكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وهو قائد عملية ديمونا النوعية حيث كان جميعهم قد استشهدوا في صباح 7 / 3 / 1988 .    

وأفاد أن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في محافظات فلسطين ومركز القدس للمساعدة القانونية يبذلون قصارى جهودهم من أجل توثيق أسماء الشهداء الفلسطينيين والعرب الذين تعتقل إسرائيل جثامينهم الطاهرة منذ سنوات طويلة في مقابر الأرقام الإسرائيلية مبينا أن هناك 286 اسما موثقة وقد تم استرداد 38 جثمانا في نهاية العام 2013 وبداية العام 2014 إلى جانب 30 إسما لم تكتمل بياناتهم بعد في حين أن إسرائيل اعترفت بوجود 119 جثمانا وتماطل في إعادتها للسلطة الوطنية الفلسطينية تحت ذريعة وحجة فحص D.N.A .

وشدد نشأت الوحيديى أن الإحتلال الإسرائيلي يحاول دائما أن يستخدم قضية جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب كورقة ضغط ومساومة في محاولة دائمة لتحقيق مكاسب سياسية وللتنغيص على الشعب الفلسطيني وحقه في تشييع شهداءه بما يليق وكرامة الإنسان الميت.

 مبينا أن الإحتلال الإسرائيلي يعتقل المئات من جثامين الشهداء إلى جانب تنكره لقضية المفقودين الفلسطينيين والعرب وعدم الكشف عن العدد الحقيقي لمقابر الأرقام والسجون السرية الإسرائيلية ومذكرا أن إسرائيل كانت قد تعهدت في 13 يوليو 2015 بالإفراج عن 119 جثمانا للشهداء الفلسطينيين ولكنها تنصلت ولم تلتزم كالعادة بتعهداتها وضربت عرض الحائط بكل الشرائع والأعراف والإتفاقيات الدولية والإنسانية .

وأوضح أن الإحتلال الإسرائيلي قام منذ اندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية في أول أكتوبر 2015 باحتجاز 93 جثمانا على فترات وقد أفرج عن 84 جثمانا في حين ما يزال يحتجز ويعتقل 9 جثامين للشهداء الذين يحملون هوية مقدسية في أبشع أساليب العنصرية والقمع والمساومة والضغط على الشعب الفلسطيني للنيل من الهبة والإرادة الفلسطينية داعيا إلى حملة فلسطينية وعربية ديبلوماسية وإعلامية وحقوقية وقانونية تفضح ممارسات وجرائم الإحتلال الإسرائيلي باعتقال جثامين الشهداء الفلسطينيين منذ عشرات السنين .

 

--