أرض كنعان_غزة/قالت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين"إن جميع جرائم القتل وحوادث الانتحار التي شهدها القطاع مؤخرًا، هي حالات فردية، لا علاقة لها بالأوضاع الاقتصادية الصعبة".
ووعد الناطق باسم الشرطة أيمن البطنيجي في تصريح له بالكشف عن تفاصيل وحيثيات جرائم القتل الأخيرة والوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة قريبًا.
وأضاف البطينيجي "إنه وحتى الأن فإن قطاع غزة شهد حوالي 10 جرائم قتل منذ مطلع العام الحالي، وبعض حوادث الانتحار، وجميعهم مفصول عن الأخر".
وشدد بالقول"إنه وخلال التحقيق بمعظم جرائم القتل والحوادث، تبيّن أنها حالات فردية، ودوافع تنفيذها خاصة ولا علاقة لها بالأوضاع الاقتصادية أو بوضع أمني أو سبب معين".
وأفاد بأن كل جريمة لها حيثياتها وأسبابها الخاصة، مضيفًا "الشرطة مسئوليتها الكشف عن الجرائم التي وقعت، وتحقيق الردع لمنع تكرارها من أصحاب النفوس المريضة".
وتابع "أما بالنسبة لحوادث الانتحار فهي ليست من مسئولية الشرطة، فنحن غير مسئولين عن شخص يريد الانتحار".
وأكد أن الشرطة تنشر حيثيات وأسباب كل جريمة فور الانتهاء من التحقيق فيها.
وأضاف "ومن أجل ذلك فإننا نطمئن المواطنين بأن هذه الحالات لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون ظاهرة في المجتمع، وهي لا تستدعي دق ناقوس الخطر أو القلق تجاه الأمن المجتمعي في غزة".
وفيما يتعلق بجريمة قتل مواطن خمسيني في قطاع غزة، والذي تم العثور على جثته وسط القطاع أمس، أكد البطنيجي أنه لم يتم الوصول إلى طرف خيط حتى اللحظة.
وأشار إلى أن الشرطة وبالتعاون مع جهاز المباحث العامة، تجري تحقيقات مكثفة للوصول إلى القاتل.
وفي السياق، أكد البطنيجي أن عوامل ردع الجريمة في القطاع موجودة عبر الأحكام والقضاء، وسبق أن تم تنفيذ أحكام إعدام بحق مرتكبي جرائم قتل بغزة.