Menu
08:40أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
08:38أين وصلت نتائج الانتخابات وما دور "مدينة الذنوب "في الحسم ؟
08:36إيران تكشف قاتل سليماني الفعلي وموقفها من حاكم البيت الأبيض خلال السنوات المقبلة
08:33أمير قطر يقلب رداءه بعد صلاة الاستسقاء ويثير تفاعلا... ما معنى ذلك؟... فيديو
08:30إغلاق مقر مديرية الزراعة في بيت لحم بسبب كورونا
08:28ستة أصوات تفصل بايدن عن الفوز.. والمعركة تنتقل إلى ولاية "نيفادا" الحاسمة
08:25وفاة صحفي فلسطيني في قناة الجزيرة بفيروس (كورونا)
08:20كهرباء غزة توضح سبب فصل خط 7 المغذي للمحافظة الوسطى فجر اليوم
08:19أسعار صرف العملات في فلسطين
08:17حالة طقس : بارد وماطر رغم انحسار المنخفض الجوي
18:42حماس تلتقي الجهاد الإسلامي في لبنان وتأكيد على وحدة الموقف الفلسطيني من أجل مواجهة التحديات
18:41"حماس" تعقّب على اغتيال الاحتلال لــ "رواجبه"
18:05توقف محطة توليد الأكسجين بمستشفى الأقصى والصحة تحذر
18:03غزة: سلطة الطاقة تجدد تأكيدها على تسعيرة كهرباء المولدات التجارية
18:02الكابينت الاسرائيلي يجتمع الاربعاء المقبل

"ذي اندبندنت": حكم الفلسطينيين على بلير هو انه عديم الجدوى لا نفع منه ولا فائدة

يقول مسؤولون فلسطينيون ان توني بلير يجب الا يعتبر الامر شخصياً، ولكنه يجب ان يجمع الاوراق من مكتبه في مقر ممثل الرباعية الدولية في القدس ويعود الى بلاده. ويقولون ان عمله، كالجسم الذي يمثله، "عديم الجدوى، عديم الجدوى، عديم الجدوى".

صار بلير ممثل الرباعية الدولية في الشرق الاوسط – التي تضم الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا- بعد اسابيع قليلة على مغادرته مقر رئاسة الحكومة البلايطانية. وفي الاسبوع الماضي زار المنطقة لما قال انه المرة الـ90 منذ تعيينه في حزيران (يونيو) 2007. وهو يمضي اسبوعاً كل شهر في القدس او يتجول في انحاء الكرة الارضية نيابة عن اللجنة الرباعية. ويمول مكتبه اعضاء اللجنة الرباعية وحراسته معارة من سكوتلاند يارد لكنه لا يتقاضى اي مرتب مباشر.

وبعد اربع سنوات كان يستأجر خلالها 15 غرفة في فندق "اميركان كولوني" لموظفيه الدائمين، ضرب بلير جذوراً اكثر ديمومة في 2011 باستئجار الطابق العلوي في مبنى مكاتب حديث في حي الشيخ جراح في القدس.

ولكن كبار المسؤولين والمحللين الفلسطينيين قالوا للـ"اندبندنت" ان الانتقال لم يكن ضرورياً – وان اقامته في المنطقة يجب ان تختصر. وقال محمد اشتية، وهو مساعد للرئيس الفلسطيني محمود عباس الاسبوع الماضي: "الرباعية عديمة الجدوى، عديمة الجدوى، عديمة الجدوى". واوحى بان حاجتها المستمرة للتوصل الى تفاهم داخلي بين اعضائها المتصارعين جعلها غير فعالة.

وقال السيد اشتية الذي كان قد عقد للتو اجتماعاً مع بلير: "دائماً بيانات الرباعية لا تعني شيئاً في الواقع لانها تكون مليئة بما يسمونه الغموض البناء الذي لا يأخذنا في الواقع الى اي مكان". واضاف: "انك بحاجة الى وسيط يكون مستعداً للالتزام وان يقول للطرف الذي يدمر عملية السلام: انت المسؤول".

والسيد اشتية ليس وحده في ذلك. ففي شباط (فبراير)، اعلن مركز سابان لسياسة الشرق الاوسط في معهد بروكنغز ذلك الجسم ميتاً في تقرير ذي عنوان صريح هو "رباعية الشرق الاوسط: تشريح بعد الوفاة".

وقال التقرير: "ليس لدى الرباعية اي شيء يستحق الذكر يمكنها ان تعرضه كحصيلة لالتزامها بعملية السلام على مدى عقد من الزمن. فالاسرائيليون والفلسطينيون ليسوا اقرب الى حل الصراع، وفي الحالات القليلة التي تمت فيها مفاوضات سياسية، كان دور الرباعية لا يزيد عن دور متفرج". ويضيف: "بعد ان قضت معظم السنوات الثلاث الماضية في حلة تشبه الشلل، وبعد ان اخفقت في ثني الفلسطينيين عن السعي الى عضوية الامم المتحدة والاعتراف بهم في 2011، بلغت الرباعية في نهاية الامر حدود فائدتها".

واختتم التقرير بالقول: "ان الآلية الحالية اقدم عهداً مما ينبغي، ومعطلة، وفاقدة المصداقية اكثر مما يسمح باعادة تشكيلها. وبدلاً من القيام بمحاولة اخرى عبثية لـ"اعادة تنشيط" الرباعية، يجب على الولايات المتحدة، والاتحاد الاوروبي، والامم المتحدة وروسيا السماح للآلية الموجودة حالياً بالاختفاء بهدوء في الليل".

نادراً ما يسافر بلير الى غزة، متذرعاً باسباب امنية. وتدعي الرباعية في موقعها على الانترنت عدداً من المنجزات في الضفة الغربية، بما فيها ازالة حواجز للجيش الاسرائيلي ومرافق احدث للتصدير. وقال مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون للـ"اندبندنت" انه يبدو ان الرباعية تدعي لنفسها ما انجزه آخرون بعملهم.

قال غسان الخطيب، نائب رئيس جامعة بير زيت قرب رام الله وهو وزير سابق في حكومة السلطة الفلسطينية: "اعتقد عموماً ان الفلسطينيين خاب املهم باداء الرباعية. لا استطيع ان اتذكر اي شيء جدي نجحت الرباعية في مساعدتنا به".

وقال الدكتور الخطيب: "في بعض الاحيان يتكلم توني بلير عن ازالة حواجز تفتيش، ولكني اعتقد ان اسرائيل كانت ستزيل تلك الحواجز سواء بواسطة الرباعية او من دونها". واضاف ان بيانات الرباعية عن مساعدة الاقتصاد الفلسطيني فارغة شأنها شأن انجازاتها السياسية، لكنه شدد على ان موقفه ليس شخصياً، وقال: "لا صلة لذلك بتوني بلير...اعتقد ان الرباعية هي التي فشلت في تحقيق انجاز".

ولم يستجب مكتب بلير في القدس لطلب بتقديم تعقيب".