أرض كنعان/ متابعات/قالت مصادر فلسطينية شاركت في لقاء “عزام الأحمد” مع فصائل منظمة التحرير فى لبنان، أن “عزام الأحمد” تهجم على حركة حماس، وقال أن “حماس” تراهن على الوقت، وأنه لا يرى “فائدة من حماس”، ووصفها بأنها “جماعة كذابين ومخادعين”.
وحول المصالحة الفلسطينية قال الأحمد: “لا نريد مناورات واقتراحات من “حماس” بل تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة “
ونقل “عزام الأحمد” عن “محمود عباس” قوله أنه كفر بالفصائل وفتح حول مواقفهم الرافضة للمفاوضات وعدم مشاركتهم الفعالة في “المقاومة الشعبية” التي يجب أن يستند إليها المفاوض الفلسطيني، حيث طلب عباس أثناء زيارة كيري لـ بيت لحم أن تقام مظاهرات، وطلب عباس من الأمن الوطني أن يشارك في المظاهرات بلباس مدني ولكن لم يخرج أحد.
ووصف “عزام الأحمد” المفاوضات بأنها “ممر إجباري” و”محطة تشاؤم فلسطينية”، وقال أنه لا أمل في “نتائج عملية”، وأن القيادة الفلسطينية تفكر في ما بعد إعلان فشل المفاوضات.
واعترف “عزام الأحمد” بأن القيادة الفلسطينية دخلت في جولات المفاوضات “مرغمة”، وبناءً على “رغبة أمريكية” و”توافق أوروبي”، وأضاف بأن الأمريكيين لم يحضروا سوى ثلاث جلسات من أصل ثمانية عشر جلسة تفاوضية على عكس رغبة الجانب الفلسطيني.
وقال “الأحمد” أن الإسرائيليين طلبوا عدم ذكر الإنسحاب من الضفة الغربية حتى عشر سنوات، واستمرار السيطرة الأمنية الإسرائيلية على مناطق “غور الأردن”، وبقاء المجال الجوي خاضعاً للسيطرة الإسرائيلية، وقال أنهم رفضوا إعطاء الفلسطينيين مطاراً في الضفة الغربية، وطلبوا أن يكون التفتيش على المعابر لهم في مقابل إجراءات “شكلية” للفلسطينيين، وأضاف “الأحمد” أن الإسرائيليين طلبوا من الأمريكيين مساعدات تكنولوجية وأجهزة إنذار مبكر وطائرات مراقبة خاصة على الحدود الأردنية – الفلسطينية والحدود الفلسطينية – الإسرائيلية.
وقال “الأحمد” إن اتخاذ القرارات المصيرية يجب أن تكون بمشاركة الجميع ومساندة كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، حتى لو كان لكل فصيل موقفه الخاص من المفاوضات أو الانقسام، لأن المفاوضات هي بالدرجة الأولى مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية.
المصدر: شبكة أوراق الإخبارية