Menu
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل

"الأونروا" تدعو المانحين للتبرع لللاجئين الفلسطينيين بسوريا

أرض كنعان - غزة /

دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اليوم المانحين بالتبرع بمبلغ 414 مليون دولار من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الحرجة للاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع في سورية الذي يدخل حاليا عامه السادس.

وبحسب بيان وصل "أرض كنعان" نسخة عنه، فإن مناشدة الأونروا الطارئة لعام 2016 تهدف من أجل الأزمة الإقليمية السورية إلى تقديم المساعدة لما مجموعه 450,000 لاجئ من فلسطين داخل سورية إلى جانب 60,000 لاجئ كانوا قد فروا إلى لبنان والأردن.

وقال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول لدى الإعلان عن إطلاق المناشدة أنه "وفي خضم المأساة السورية الأوسع، وقبل يومين فقط من  مؤتمر لندن للمانحين، فإنه من الأهمية بمكان أن لا يتم نسيان أو التقليل من أهمية محنة مجتمع لاجئي فلسطين".

ووفق البيان، فقد تضرر لاجئو فلسطين بشكل غير متناسب جراء النزاع، وذلك بسبب قربهم من مناطق النزاع داخل سورية وارتفاع معدلات الفقر والوضع القانوني الواهي لأولئك الذين أجبروا على الفرار إلى لبنان والأردن.

وتابع البيان "إن أكثر من ثلثي أولئك الذين ظلوا في سورية (280,000 شخص) هم مشردون داخل سورية ويقدر أن 95% من إجمالي اللاجئين (430,000 لاجئ) بحاجة إلى مساعدة إنسانية مستدامة. إن هذا يشمل عشرات الآلاف ممن هم محاصرون في مناطق النزاع النشط والذين يعانون من سبل وصول مقيدة للغاية للمساعدات الإنسانية. وهنالك حوالي 42,000 لاجئ فلسطيني من سورية قد فروا إلى لبنان فيما فر 18,000 لاجئ آخر إلى الأردن حيث يواجهون، على الرغم من سخاء البلدان المستضيفة لهم، وجودا مهمشا ومتقلقلا".

وأوضح أنه وعلى الرغم من تزايد التحديات العملياتية التي تسبب بها النزاع، فقد تمكنت الأونروا من تقديم مساعدات طارئة واسعة النطاق إلى جانب برامجها الراسخة في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والتمويل الصغير، مضيفًا "إن هذه المساعدة التي يتم تقديمها من خلال ما يقارب 4,000 موظف فلسطيني توفر شريان حياة هام في وجه الصعوبات والمخاطر المتزايدة".

وقال كرينبول بأن "أهداف التنمية المستدامة تدعو لإزالة العوائق بين المساعدة الإنسانية قصيرة الأجل وبين استجابات التنمية طويلة الأجل"، مضيفا بأن "الأونروا تقدم كلتاهما كجزء من تداخل واحد مستدام".

ومن أصل إجمالي مبلغ المناشدة الطارئة والبالغ 414 مليون دولار، فإن 329 مليون دولار سوف تخصص لدعم الاحتياجات الإنسانية للاجئي فلسطين داخل سورية فيما سيتم تخصيص 63 مليون دولار للبنان إلى جانب 17 مليون دولار للأردن. 

وهنالك حاجة لمبلغ 4,7 مليون دولار من أجل الاستجابة الطارئة خارج نطاق أقاليم العمليات هذه، بما في ذلك المساعدة النقدية للعائلات الفلسطينية من سورية في غزة والتنسيق الإقليمي والإسناد وكسب التأييد، بحسب البيان.

وشدّد البيان على أن دعم الوكالة المستمر للاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع السوري يعد ضرورة حتمية للأهمية الإنسانية والسياسية والإستراتيجية.

وقال المفوض العام للأونروا: "إن مقدرتنا على الاستجابة للاحتياجات المتصاعدة للاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع في سورية تعتمد على سخاء الجهات المانحة والحكومات المستضيفة على حد سواء. 

إننا نحث المانحين على الإبقاء على دعمهم وزيادته في عام 2016 من أجل التقليل من الآثار الإنسانية الأشد سوءا للنزاع وتعزيز حماية المدنيين ومنع المزيد من المعاناة".

وأضاف المفوض العام بأن "الحكومات الأوروبية المانحة ستتكلف من أجل مساعدة اللاجئين حال وصولهم سبعة اضعاف ما ستتكلفه الأونروا لو قامت بمساعدتهم وهم داخل المنطقة"، مضيفا بأن هذه المنطقة "هي المكان الذي يفضل اللاجئون البقاء فيه".