ارض كنعان - رام الله/
كشفت مصادر إعلامية عبرية، عن توجّه أجهزة أمن السلطة لتشديد إجراءات حمل أفرادها للأسلحة والذخيرة، وذلك في أعقاب تنفيذ أحد عناصرها لعملية إطلاق النار على حاجز "بيت إيل" العسكري، شرق رام الله.
وكان الشهيد أمجد السكري (وهو عسكري فلسطيني برتبة رقيب أول في جهاز الشرطة الفلسطينية)، قد نفذ الأحد 31 كانون ثاني/ يناير الماضي، عملية إطلاق نار على حاجز "بيت إيل" العسكري، والمخصص لعبور الشخصيات الفلسطينية من حملة بطاقة الـ "VIP"، أصاب خلالها ثلاثة من جنود الاحتلال بجراح متفاوتة قبل استشهاده برصاص الاحتلال.
ونقلت الإذاعة العبرية العامة، عن مصدر فلسطيني قوله "إن أجهزة أمن السلطة قرّرت تشديد إجراءات حمل عناصرها للأسلحة والذخيرة، على خلفية الاعتداء الذي ارتكبه رجل أمن فلسطيني قرب حاجز بيت إيل"، وفق قولها.
وأشارت إلى أن أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة شرعت بالتحقيق في ملابسات عملية "بيت إيل".
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طوقاً أمنياً على مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، وقيّدت حركة الداخلين إليها والخارجين منها.