أرض كنعان_الضفة المحتلة/شدد الرئيس محمود عباس على تمسكه بالثوابت الفلسطينية، التي تتمثل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل لحل عادل للاجئين الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بعملية السلام مع الاحتلال، قال: "لن نوقع على اتفاق سلام، أو إنهاء الصراع دون أن نحصل على كل حقوقنا، ولن نوقع معاهدة إلا بعد استفتاء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات (خارج فلسطين)".
وجدد عباس تأكيده أنه جاهز للعودة للمفاوضات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، والإفراج عن 30 فلسطينيا معتقلين في سجون الاحتلال، منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، عام 1993.
ودعا إلى عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية، وقال: "لن نقبل استمرار الوضع القائم الآن، طلبنا مؤتمرا دوليا لحل القضية الفلسطينية، بالتنسيق مع فرنسا في أي مكان في العالم، لأننا نريد من العالم أن يعاملنا كما يعامل غيرنا، فقد تم تشكيل لجنة (5+1) من أجل الملف الإيراني، ونحن نريد لجنة من أجل فلسطين".
وعن المصالحة الفلسطينية، قال عباس: "نحن ملتزمون بها. (حماس) ترفض تشكيل حكومة من كافة الفصائل، والذهاب إلى الانتخابات (...)، إذا قالوا (حماس) نريد الاجتماع بأي مكان سنقبل بذلك لا مشكلة لدينا..، غزة تموت من القهر والظلم والجوع والضرائب التي تفرضها حماس".
ووقعت الحركتان -أكبر فصيليْن على الساحة الفلسطينية- في 23 نيسان/ أبريل 2014، اتفاقا للمصالحة، وفي 2 حزيران/ يونيو من العام نفسه، أدت حكومة الوفاق اليمين الدستورية، أمام الرئيس عباس، غير أنها لم تتسلم أيا من مهامها في قطاع غزة، بسبب الخلافات السياسية بين الفصيلين، وسط تبادل مستمر من الاتهامات والتراشق الإعلامي.