أرض كنعان_غزة/نظمت حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ظهر الخميس، وقفة تضامنية دعماً لانتفاضة القدس بمدينة غزة.
وقال القيادي في حركة "حماس"، إسماعيل رضوان، إننا ماضون في دعم انتفاضة القدس حتى تحقق أهدافها والمستقبل سيبين أنا شعبناً موقفا للتحديات وضد المؤامرات.
وأضاف: "معنا سوياً حتى تحقيق آمال شعبنا بتحرير الأسرى والمسرى".
ودعا رضوان الأمة العربية والإسلامية لدعم انتفاضة القدس ومسرى رسول الله وعدم الانشغال بالساحات العربية عن القضية المركزية وانتفاضة القدس.
وطالب بمحاسبة قادة الأجهزة الأمنية تجاه التنسيق الأمني، وأيضاً طالب الفصائل بتوضيح موقفها تجاه التنسيق الأمني، والدعوة إلى وقفه.
كما دعا المنظمات الحقوقية والإنسانية لضرورة رفع دعاوى قضائية ضد قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية وشعبنا.
وأكد رضوان وقوف الحركة بالكامل إلى جانب قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أمام تقليص خدمات الأونروا لللاجئين في لبنان، قائلاً: "معاناتنا واحدة ونقف صفاً واحداً معهم".
من جهته أكد القيادي في الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أن المؤامرات لن تفلح أمام شعبنا للتخلي عن حقوقه وثوابته، قائلاً: "فلسطين أرضنا ولا تقبل القسمة على اثنين، ولن نتنازل عن أرضنا ولن نقبل بالمساومة عليها وشعبنا لن يعترف بشرعية المحتل رغم الإجراءات العقيمة من هدم البيوت والإعدامات الميدانية وقتل حرائرنا في الضفة والقدس".
وأضاف: "شعبنا قوي بصموده وتضحيته وعطاءه، واليوم يقوم بحملة إعمار لمنازل الشهداء، لأن بيوت الشهداء هي بيوت الشعب لأنه لم ينكسر ولم ينهزم".
وتابع: "تستمر انتفاضة القدس اليوم بكل موجاتها"، مشيراً إلى أن نشر الاحتلال بطاريات مدفعية على الحدود هي رسالة بأنه يريد تهديد شعبنا، وأنه فشل في موجهة أهلنا في الضفة والقدس، وفشل في إخضاع الأسير محمد القيق، وماجدات الشعب.
وشدد البطش على مواصلة طريق الجهاد والتمسك بالوحدة الوطنية، داعياً رئيس السلطة محمود عباس لعقد الإطار القيادي الموحد للاجتماع بشكل عاجل، واتخاذ قرار بإنهاء الانقسام لنتوحد معاً لإدارة الصراع مع المحتل.
ودعا لوقف التنسيق الأمني مع العدو تنفيذاً لقرارات المجلس المركزي واحتراماً لتضحية شعبنا في انتفاضة القدس، مبيناً أن ما ينشده العدو هو سلام المقابر معنا وسلام الموت للفلسطينيين، لكنّا شعب لن يموت لأنها أصحاب الأرض ورجالها.